على هامش الدورة الثالثة لكأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن للزوارق الشراعية،التي نظمت بشاطئ أكادير ما بين 08 و12ماي2017، عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للشراع جمعها العام من أجل تجديد هياكل الإتحاد وتوسيع دائرة التعاطي لها على صعيد مختلف البلدان العربية. كما انتخبت الجمعية العمومية رئيس الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية ورئيس النادي الملكي للزوارق الشراعية بأكادير»أحمد بن ودان»نائبا للرئيس. وفي ذات الوقت جدد الإتحاد العربي للشراع ثقته مرة أخرى في رئيسه البحريني الشيخ خليفة بن عبد الله آل خليفة من استكمال مشروعه الرامي إلى تطوير هذه الممارسة الرياضية على الصعيد العربي، خاصة أن عدة عوامل ستساهم لا محالة في الرقي بهذه الرياضة من بينها توفر البلدان العربية على شواطئ ممتدة،وعلى قوة الرياح الدائمة. زيادة على»أن منطقة الخليج العربي، إلى جانب المنطقة المغاربية، تعرف انتشارا متناميا لهذه الرياضة، ما يبعث على الرضى بخصوص مستقبل ممارستها «، كما ورد في تصريحات رئيس الإتحاد لوسائل الإعلام. وبعد أن ناقشت الجمعية العمومية التقريرين الأدبي والمالي وصادقت عليهما بإجماع الحاضرين، تدارس أعضاء الإتحاد مختلف الإكراهات التي يتخبط فيها الإتحاد والأندية العربية، المنضوية تحت لوائه، والتي تحول في كثير من الأحيان دون انتشار وتطور الشراع العربي. كما تداول الأعضاء الممثلون لعشر دول عربية حاضرة في تظاهرة أكادير الدولية، البرامج الرياضية المستقبلية الكفيلة بإخراج الاتحادات العربية للشراع من وضعيتها الحالية على المستوى المالي والتقني و التأطيري والتكويني. ومن جانبه أكد أحمد بنودان في معرض تدخله أن الإتحاد عليه أن يبذل مجهودا مضاعفا على جميع المستويات. وذلك بهدف جعل هذه الرياضة منتشرة وشعبية تمارس على نطاق واسع في العالم العربي، وبالتالي فرهان المكتب المسير يحتاج إلى تكوين عال وتأطير جيد زيادة على توفير وسائل تكنولوجية حديثة ومتطورة. وعلل بنودان هذه المتطلبات والحاجيات بكون هذه الرياضة مرتبطة بركوب المغامرة في عرض مياه البحر،الأمر الذي يحتم علينا أولا «تأمين سلامة الممارسين»وثانيا»توفيرما يلزم من الأطروالتقنيين « وثالثا»الآليات اللوجستيكية المتعلقة بالإنقاذ».