اختتمت بأكادير، وتحديدا بمقر النادي الملكي للزوارق الشراعية، نهاية الأسبوع الماضي، فعاليات السباق الدولي الأول مولاي الحسن في صنف «التفاؤل»، والذي أفرزت منافساته عن فوز الفرنسية أليس شيابوري، متبوعة بلينا أوبيدهيسكاي من روسيا وفي الرتبة الثالثة جاءت إيزابيل هيرنانديز بينا من إسبانيا. ولدى الذكور، كان الفوز حليف التركي بيرك ديميركيران، متقدما على ليونيد سنورينوف من روسيا والفرنسي رفائيل بوني. وتميز حفل الاختتام، بحضور الجهات المنتخبة والمسؤولة بأكادير، وفعاليات الشراع دوليا، وعربيا، ومغربيا، يتقدمها كارلو كروتشي رئيس الجامعة الدولية للشراع، ورئيس الجامعة الإيطالية، والأمير الشيخ خليفة بن عبد الله الخليفة رئيس الاتحاد العربي للشراع ورئيس الجامعة البحرينية للرياضات المائية، وجون بيير شومبيون رئيس الجامعة الفرنسية للشراع، والتي في طريقها لأن تتحول إلى شريك أساسي للجامعة المغربية لو أحسن الطرف المغربي استثمار صيغ التبادل والاتفاقيات الموقع عليها بين الجامعتين. كما حضر الحفل ممثلون لعدد من الاتحادات العربية الأخرى. وبعد تبادل الكلمات والهدايا ما بين الضيوف المشار إليهم أعلاه ورئيس الجامعة الملكية المغربية أحمد بنودان، تم الانتقال إلى توزيع الكؤوس وهدايا رمزية على الفائزين في المنافسات، التي أكدت تفوق البلدان التي لها باع طويل في رياضة الشراع كفرنسا وروسيا وتركيا وإسبانيا، فيما غابت عن البوديوم الأسماء المغربية والعربية. لكن يبقى ما سجله صغار الأبطال المغاربة مشرفا، وبالأخص في فئة «التفاؤل» ذكور، حيث احتل البطل عماد العيادي الرتبة الرابعة، فيما احتل مواطناه أمين الربيع، ويحيا بنودان تباعا الرتبتين 14 و 16 . ويبقى أن نشير إلى أن هذا الحفل الختامي عرف التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجامعة المغربية للزوارق الشراعية ونظيرتها الفرنسية. كما أن المكتب التنفيذي للإتحاد العربي عقد على هامش هذه الدورة دورته العادية، وذلك يوم تاسع مايو الماضي.