تحتضن مدينة أكادير، من 08 إلى 12 ماي 2014، الدورة الأولى للسباق الدولي للزوارق الشراعية، صنف «التفاؤل». هذه التظاهرة التي تحمل اسم ولي العهد مولاي الحسن، وتنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ستعرف مشاركة حوالي 70 متسابقا ينتمون إلى بلدان فرنسا واليونان وروسيا وتركيا وإسبانيا ومصر ولبنان والبحرين والإمارات وتونس وليبيا وقطر والكويت، ثم المغرب. وقد عقدت ندوة صحفية، بأحد فنادق مدينة أكادير، حضرها رئيس الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، أحمد بنودان، ومحمد زنزول، المدير التقني الوطني للشراع والحكم الدولي، و بنشرقي، المنسق الوطني المسؤول عن صنف التفاؤل، وذلك لتسليط الأضواء على الجوانب اللوجيستيكية والتقنية لهذه التظاهرة. رئيس الجامعة، والذي هو رئيس النادي الملكي للزوارق لأكادير، ركز في مداخلته على التنويه بالدعم الذي قدمته للتظاهرة الجهات المسؤولة والمنتخبة بأكادير، خصوصا الولاية، ومجلس الجهة، وبلدية المدينة. فيما ركز زنزول وبنشرقي على الجانب التقني للتظاهرة، الني ستعرف توفير العدد الكافي من القوارب للمشاركين، والتي اقتنت الجامعة عددا كافيا منها يستجيب للمعايير الدولية المتعارف عليها، وذلك بدعم من الوزارة الوصية. وعلى المستوى التحكيمي ستعرف هذه التظاهرة مشاركة حكام دوليين من اليونان وفرنسا بالإضافة إلى حكام وطنيين ودوليين من المغرب. وبالنسبة لفئة المشاركين في هذا السباق، سباق صنف «التفاؤل»، فهم الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 8 إلى 15 سنة. وقد أكد كل من رئيس الجامعة بنودان، وكذا مديرها التقني زنزول، والمسؤول عن هذه الفئة بنشرقي، أن صنف «التفاؤل» هو الذي يشكل قاعدة الممارسين لرياضة الشراع، وأنه لا يمكن الارتقاء بهذه الرياضة بدون الاهتمام بهذه الفئة الواعدة. وهذا ما حتم على الجامعة أن تبذل مجهودات مضاعفة لاقتناء العدد الكافي من القوارب الخاصة بهذه الفئة، والتي من المنتظر أن يصل عددها، في أفق سنة 2015، إلى 100 قارب. ويبقى أن نشير إلى أنه على هامش هذه التظاهرة، التي اختير لها كشعار «أكادير على إيقاعات الرياح»، ستعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للشراع اجتماعها الدوري بمدينة أكادير، وذلك يوم الجمعة 9 ماي 2014.