أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، السيد أحمد بن ودان، بأن نادي الزوارق الشراعية بأكادير يتطلع إلى إنجاح السباق الدولي الأول للشراع الأمير مولاي الحسن بمدينة أكادير؛ صنف التفاؤل للفئة العمرية مابين 7 و15 سنة، معربا عن عميق فرحه بالرعاية المولوية التي أضفاها جلالة الملك على التظاهرة، التي ستنظم في الفترة الممتدة ما بين 8 إلى 11 ماي الجاري، بنادي اليخت بشاطئ مدينة أكادير، والتي تتزامن مع مناسبة عيد ميلاد صاحب السمو الأميري مولاي الحسن . وأوضح السيد بن ودان٬ خلال لقاء صحفي ليلة أمس الجمعة بأكادير٬ بأن الاتصالات جارية على قدم وساق مع مختلف المتدخلين؛ من وزارة الشباب والرياضة وولاية أكادير وجهة سوس ماسة درعة والمجلس البلدي لأكادير والسلطات الأمنية والمحلية، من أجل الذهاب بعيدا بهذا النوع الرياضي، داعيا رجال الإعلام بما فيهم السمعي البصري والمقروء والالكتروني، لدعم هذا العمل القاعدي الذي دشنته الجامعة منذ مدة٬ في تطلعها وأملها في تشجيع هذا النوع الرياضي عبر تكوين أبطال واعدين. وشدد محمد زلزول، المدير التقني الوطني بالجامعة الملكية للشراع والحكم الدولي، على البعد الدولي للتظاهرة التي سجلت في جدولة المسابقات الدولية، في صنف التفاؤل، مما مكن التظاهرة، حسي زلزول، من تلقي عدة طلبات للمشاركة من أكثر من 13 دولة؛ مصر، إسبانيا، تركيا، روسيا، الكويت، ليبيا، الإمارات العربية المتحدة، السودان، هنغاريا، تونس، قطر، البحرين، اليونان وفرنسا التي ستشارك بأفضل عناصرها؛ بطل أوربا؛ الذي سيتنافس ضمن سبعين مشاركا في هذه البطولة الرياضية المائية. وأبرز زلزول، توفر كل دولة مشاركة بالسباق الدولي على خمسة قوارب شراعية في المستوى؛ وفق المعايير والقياسات الدولية، والتي تم اقتنائها بدعم من الوزارة، معتبرا حضور رئيسي الإتحادين الدوليين لصنفي اليودا والأيتسا إضافة للملتقى، مشيرا لتوقيع الأخير لاتفاقية تعاون مع الجامعة تهم تكوين الأطر، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية أخرى مع دولة إيطاليا؛ بحكم كونه رئيسا للإتحاد الإيطالي، كما بين زلزول أن رئيس الإتحاد الدولي الفرنسي للشراع، سيحضر توزيع الجوائز ومراسيم توقيع بروتكول ثنائي بين المغرب وفرنسا؛ يهم التكوين وتبادل الخبرات. وأعطى زلزول قراءة في برنامج التظاهرة الرياضية المائية؛ التي ستمتد منافساتها على ثلاثة جولات يومية، أيام الجمعة، السبت والأحد، والتي سيراقب أطوارها، حسب نفس المصدر، حكام دوليون مشهود لهم بالكفاءة من اليونان وتركيا وإسبانيا ،بالإضافة للجنة السباق؛ التي تتوفر على خيرة العناصر الوطنية المغربية، على رأسها عبد الرحيم بنشرقي رئيس لجنة الصنف؛ المشرف على السباق داخل البحر، وإبراهيم حجي الحكم الوطني بحضور 70 مشاركا . من جهته، أدلى عبد الرحيم بنشرقي، التقني والمتخصص في صنف التفاؤل، بمعطيات تقنية همت مركب صنف التفاؤل؛ الخاص بالفئات العمرية التي لا تتجاوز 15 سنة، والذي لا يتجاوز طوله مترين وثلاثين سنتمترا وعرضه مترا وعشرة سنتمترات، بينما مساحة الشراع لا تتعدى الثلاثة أمتار ونصف، منوها بالطاقم التقني المغربي في غالبيته، والمشرف على التظاهرة، والمتوفر على خبرة عالية في المجال . وتم الإعلان في نفس الندوة، عن احتضان مدينة أكادير شهر أكتوبر القادم لبطولة إفريقيا في نفس الصتف، بتزكية من الإتحاد الدولي للرياضة. وأبرز أحمد بن ودان٬ في تصريح لأكادير 24، عقب الندوة بخصوص التظاهرة ٬ أن اللجنة التنظيمية لسباق الأمير مولاي الحسن تتوفر على خيرة الأطر الكفيلة بإنجاحها ورفع راية المغرب على المستوى الرفيع في التنظيم الدولي والكفاءات الرياضية لتليق التظاهرة بالاسم الأميري السامي الذي تحمله وبالرعاية السامية التي ترعاها.