استفاق تجار الخضر والفواكه بسويقة حي المقاسم بمدينة صفرو فجرامس الاربعاء على واقعة حريق مهول شب بمحلاتهم التجارية التي يشتغل بها أكثر من 300 شخص. وفي اتصال لبعض التجار المتضررين بالجريدة أكدوا أن النيران أتت على كل السلع بالكامل وشملت كل أركان السوق وبشكل يطرح أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي اشتعلت بها النيران مما يرجع فرضية العمل المدبر حسب تصريح أحد التجار للجريدة. يذكر أن سوق الخضر والفواكه هذا كان مثار جدل بين المجلس البلدي السابق برئاسة الإستقلالي عبد اللطيف معزوز و التجار حيث توصل الطرفان أنداك إلى حل يقضي بنقل السوق من أرض مجاورة إلى مكانه الحالي نظرا لكون المحل السابق ملك خاص مع تقديم تقديم وعود للتجار ببناء سوق نمودجي لإيوائهم في أحسن الظروف في أفق سنتين على أبعد تقدير (أشرنا إلى ذلك في حينه على صفحات جريدتنا خلال 2012.2013) لكن تلك الوعود لم تتحقق. وقد نظم التجار وقفة احتجاجية صباح الخميس 10 ماي 2017 وقفة احتجاجية سلمية بالساحة الساحة الواقعة بين مبنى البلدية ومقر العمالة بمساندة الفاعلين السياسيين والجمعويين والحقوقيين منددين بسياسة اللامبالاة التي ينهجها رئيس المجلس البلدي ومرددين شعارات منددة بنهج الإنتقائية في التعامل مع الجمعيات والوداديات . ومعلوم أن رئيس المجلس البلدي الحالي كان يشغل مهمة نائب رئيس المجلس السابق مما يعني أنه من المفترض ان يكون على اطلاع على هذا الملف لمباشرته بعد توليه مهمة رئيس المجلس كما وعد بذلك في برنامجه الإنتخابي وكما وعد بذلك في حملته التبشيرية للانتخابات الجماعية(كوكيل للائحة المصباح) هو وأتباعه مدعين أنه الشخص الأكثر اطلاعا وإلماما بالملفات.