خطا اولمبيك خريبكة خطوة مهمة نحو الحفاظ على مكانته بالدوري الممتاز، بعدما تفوق على اتحاد طنجة بهدفين مقابل هدف واحد، حملا توقيع أمين تيغزوي، في حين سجل الهدف الوحيد لاتحاط طنجة البوسني سيكوفيتش. وعرفت المباراة مستوى تقنيا مقبولا، خاصة في الجولة الأولى التي تميزت بتسجيل ثلاثة أهداف. واستغل البوسني سيكوفيتش ارتباكا في دفاع الفريق الفوسفاطي، وتمكن من تسجيل هدف السبق في الدقائق الأولى من اللقاء، مما أكسب فريق مدينة البوغاز مزيدا من الثقة في النفس، حيث ناور بواسطة كل من حمودان ومعاوي من أجل تعميق الفارق. وبالمقابل استعاد الفوسفاطيون المبادرة، وحاولوا اختراق التكتل الدفاعي للزوار بالكرات الجانبية، وكان الحل من خلال ضربة خطأ من خارج منطقة العمليات، تمكن أمين تيغزوي على إثرها من إيداع الكرة في المرمى الطنجي، على طريقة اللاعبين الكبار، ليتواصل اللقاء بمحاولات الفريقين الوصول إلى الشباك، قبل أن تمكن أمين تيغزوي، بمجهود فردي، من تسجيل الهدف الثاني. وكاد حمودان أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة السابعة والخمسين، بعدما سدد بقوة لكن قذفته قوبلت بتصد ناجح لخالد العسكري. ومع مرور الوقت رمى المدرب سيمو بكل أوراقه الهجومية، واندفع نحو مرمى الفوسفاطيين، لكن نهجه قوبل بانضباط دفاعي جيد بقيادة بكايوكو وانتشار جيد على مستوى وسط الميدان، مما صعب من مأمورية الفريق الطنجي في تسجيل هدف التعادل، ليعلن الحكم عبد الرحيم اليعقوبي عن نهاية اللقاء بتفوق لوصيكا بهدفين مقابل هدف واحد. وقال عز الدين أيت جودي، مدرب الأوصيكا، إن فريقه حقق فوزين هامين على ناديين قويين، يتواجدان في مقدمة ترتيب البطولة الوطنية، هما الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة، ليحصل على ست نقط غالية في ظرف أسبوع واحد، حيث استفاد لاعبوه من التركيز واللعب الرجولي. أما سيمو، مدرب اتحاد طنجة، فأكد على أن فريقه لم يستثمر السيطرة التي قام بها اللاعبون طيلة عشرين دقيقة الأولى من المباراة، وخاصة بعد إحراز هدف السبق عن طريق سيكوفيتش، حيث افتقدت عناصره للتركيز على مقربة من مربع عمليات الحارس العسكري، ولتتلقى شباكه هدفين من لاعب واحد.