أقر عبد الحق بنشيخة، مدرب اتحاد طنجة، باستحقاق الهزيمة في مباراة شباب الريف الحسيمي . وقال بنشيخة في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، «مبروك لشباب الحسيمة على الفوز المستحق. المباراة هي الأسوأ منذ قدومي إلى اتحاد طنجة، لم أشاهد أي شيء من جانب فريقي. لم نشتغل على الأطراف وعلى مستوى وسط الميدان كالعادة. ربما لم أحضر جيدا للمباراة، وممكن أن بعض اللاعبين المعول عليهم في الفريق لم يكونوا في يومهم، لعبنا فقط 15 دقيقة كان بالإمكان فيها أن نحقق شيئا». وعن الغيابات ومدى تأثيرها على الفريق، أضاف بنشيخة «افتقدت رفيق عبد الصمد الذي كان جاهزا قبل موعد المباراة بيوم واحد، قبل أن يتعذر عليه الحضور يومها بسبب المرض. إنه لاعب مؤثر جدا في الفريق، ويصنع الفارق». وعن مدى تأثير طرد المدافع البوسني إنيس سيكوفيتش، أوضح مدرب اتحاد طنجة "ممكن أن يكون للبطاقة الحمراء تأثير، وإن كان من منظوري الخاص أننا لعبنا بعشرة لاعبين أفضل من التركيبة كاملة". واعترف بنشيخة بأن فريقه ربما نال قيمة أكبر منه من خلال النتائج التي ختم بها مرحلة الذهاب، مؤكدا أنه بعد سنة أو سنتين يمكن الحديث عن فريق بمقومات الكبار. وختم بنشيخة قائلا "اليوم لعبنا بصورة فريق الحي، وإذا لعبنا بهذه الصورة مستقبلا، بالإمكان أن نخسر مع فريق الأمل، وليس في الديربي الشمالي الذي ينتظرنا أمام المغرب التطواني. وستكون هذه المواجهة مختلفة بدون شك، لأننا اعتدنا العودة بعد أي هزيمة، لذا سنحاول إرضاء جمهورنا إن شاء الله". وكان طرد المدافع البوسني إنيس سيكوفيتش بعد تلقيه الإنذار الثاني في الدقيقة 38 من الشوط الأول نقطة التحول في المباراة، استغلها الفريق الضيف بإحرازه الهدف الأول بواسطة كيماجو جونيور في الدقيقة 50 من ضربة رأسية مستغلا خطأ في التغطية. وحسم شباب الحسيمة فوزه بإحراز الهدف الثاني عن طريق محمد أمين باموسا في الدقيقة 83. وتجاوز الحضور الجماهيري 35 ألف متفرج، ضمنهم 4 آلاف قدموا من الحسيمة.