ارتفعت الأرباح الصافية لمجموعة مناجم بنسبة 54.3 في المئة خلال سنة 2016 لتبلغ 397.5 مليون درهم. وبلغ رقم معاملات مناجم 4.4 مليار درهم خلال 2016 بزيادة 1.4 في المئة مقارنة مع العام السابق. سرعت مجموعة مناجم، التي تضم 23 شركة فرعية في المغرب والخارج، خلال سنة 2016 أنشطتها في مجال التنقيب عن الذهب في إفريقيا، مع التركيز بشكل خاصة على إثيوبيا والغابون، كما دخلت المجموعة المغربية الأولى في القطاع المعدني شريكا رئيسيا بحصة 40 في المئة في مشروع تريكا لاستغلال الذهب في غينيا، وذلك مقابل استثمار مالي بقيمة 4 ملايين من الدولارات. وأصبحت مجموعة مناجم تتولى مهام تطوير المنجم والقيام بجميع الأشغال الهندسية وأشغال بناء واستغلال منجم الذهب الذي تقدر احتياطياته بنحو مليون أوقية من الذهب. وفي المغرب رفعت المجموعة وتيرة إنتاجها بهدف مواجهة انخفاض أسعار المعادن في الأسواق العالمية، والتي أثرت كثيرا على أدائها التجاري للعام الثاني على التوالي. وأوضحت المجموعة أنها رفعت انتاجها من الفضة خلال العام الماضي بنسبة 7 في المئة، كما بلغ حجم إنتاج شركتها الفرعية إميضر قرب ورزازات 653 طنا من الفضة خلال 2016. أما النحاس فرفعت المجموعة وتيرة إنتاجه بنسبة 19 في المئة، وصولا إلى استخراج 4.5 مليون من المعدن من مواقع إنتاج المجموعة داخل المغرب. وللإشارة، فإن مجموعة مناجم أعادت تركيز نشاطها خاصة في المغرب وفي إفريقيا حول النحاس والفضة، اللذين أصبحا يحتلان مكانة استراتيجية في خطط المجموعة المستقبلية، بالإضافة إلى نشاط استخراج الذهب في إفريقيا، والذي تطمح المجموعة أن تحتل فيه موقعا بارزا خلال السنوات المقبلة وأن تصبح فاعلا مرجعيا في مجال إنتاج الذهب بإفريقيا،كما عرف انتاج الكوبالت، الذي تعتبر مناجم من بين كبار منتجيه في العالم، ويستعمل في العديد من الصناعات خاصة صناعة البطاريات، صعودا قويا، إذ بلغ حجم إنتاج مناجم بوازار قرب ورزازات 3624 طنا من معدن الكوبالت في 2016. وقررت المجموعة توزيع ربيحة بقيمة 21 درهما للسهم على مساهميها برسم سنة 2016مقابل 20 درهما للسهم في 2015.