عرفت عملية بيع تذاكر مباراة القمة بين الرجاء والمغرب التطواني برسم الدورة ما قبل الأخيرة، من البطولة الأولي، اشتعالا غير مسبوق بخصوص الأثمنة، إذ زاد ثمنها بشكل أثار الكثير من علامات الإستغراب. المتتبعون لعملية بيع تذاكر القمة، أكدوا أن تدخل «الشناقة» والسماسرة، ساهم بشكل كبير في هذا الإرتفاع غير المسبوق، مما جعل الجمهور الرجاوي غير قادر على اقتناء بطاقة الدخول إلى ملعب المركب الرياضي محمد الخامس، حيث تم تخصيص شباكين فقط، عوض الرفع من عدد الشبابيك، في الوقت الذي اختفت فيه البطائق من نقط البيع التي حددها الفريق البيضاوي. مما يؤكد أن عملية البيع لم تعرف المراقبة من طرف مسؤولي الفريق، ناهيك عن الصعوبات الكبرى الناتجة عن الإزدحام شديد. وعلى هذا المستوي تفيد مصادر تابعت عملية البيع، أن السوق السوداء أضحت المنفذ الوحيد للإقتناء، إذ وصل ثمن التذكرة إلى 60 درهما للمدرجات العادية و120 درهما للمنصة المغطاة، أي بزيادة بلغت نسبتها 100 في المائة. ويذكر أن الفريق البيضاوى وضع أكثر من 40 ألف تذكرة. ويسعى المغرب التطواني، الذي يحتل المركز الأول ب 55 نقطة لحسم لقب الدوري في هذه المباراة التي ستجرى يوم الأحد القادم، ويكفيه التعادل لتحقيق هدفه، بينما سيكون الرجاء صاحب المركز الثاني ب 52 بالفوز مطالبا بالفوز، لتأجيل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة.