أكد مصدر مطلع أنه مباشرة بعد انتهاء الزيارة الرسمية للمدينة، قام والي ولاية تطوان بالنيابة بإصدار قرار إعفاء رئيس دائرة سيدي المنظري، وذلك بسبب الإهمال أثناء الزيارة الملكية . وبحسب ذات المصدر، فإن رئيس الدائرة وخلال اليوم الأخير من الزيارة تعمد مغادرة منطقة نفوذه وإغلاق الهاتف ومكتبه الذي عادة ما يتم استعماله كنقطة أساسية لمواكبة وتتبع المستجدات اللوجستيكية والأمنية للزيارة الملكية، خصوصا من طرف السلطات الترابية، بالنظر إلى كون مقر دائرة سيدي المنظري لا يبعد سوى أمتار قليلة عن القصر الملكي بمدينة تطوان . وبالرغم من الاتصالات المتعددة برئيس الدائرة الموقوف من طرف بعض المسؤولين قصد فتح المكتب ، فإنه لم يكن يجيب عن المكالمات ، مما دفع والي ولاية تطوان إلى الاتصال به عبر جهاز اللاسلكي ليأمره بفتح مكتبه على الفور . وفي طريقه إلى العودة من مدينة المضيق، تعرض رئيس الدائرة الموقوف لحادثة سير قبيل مرور الموكب الملكي الذي كان سيمر من ذات الطريق ليتناهى إلى علم الوالي خبر الحادثة، مما أجج غضبه عليه ، ويأمر باتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية مباشرة بعد انتهاء الزيارة الملكية للمدينة.