أكد قيادي بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أن مجهولين اقتحموا مقر الحزب بالدار البيضاء، وعبثوا بمحتوياته، حيث عمد المعتدون الى كتابة تعليقات خطيرة على صور شهداء الحركة الاتحادية المهدي بنبركة وعمر بنجلون، واتهموهما " بالكفر والإلحاد". كما تم تكسير قفل الباب وتحطيم كل ما صادفه المعتدون من كراس وتجهيزات وكتابات حائطية اتهمت الحزب بالكافر والمشجع على الشذوذ الجنسي، وغيرها من الإساءات البالغة الخطورة. وأفاد القيادي الطليعي أن الهجوم على المقر يرجح أنه تم مساء الجمعة وصباح السبت قبل أن يكتشف من قبل عضو من شبيبة الحزب، حيث حضرت قيادة الحزب الى عين المكان، وتم ربط الاتصال بمصالح الأمن التي قامت بإجراءات البحث الأولية بواسطة الشرطة العلمية التي رفعت بصمات من آثار العدوان، وكذا صور للمقر وللكتابات الحائطية وغيرها. وأفاد ذات المصدر أن الشرطة استمعت الى الكاتب الإقليمي للحزب ولعضو الشبيبة، كما أن البحث مستمر لتحديد الجاني أو الجناة.