* 1934، فتح الشهيد عمر بنجلون عينيه شرق المغرب بقرية عين بني مطهر. * في الأربعينيات، كان متوفقا في دراسته بمدرسة سيدي زياد، وبعدها ثانوية عبد المومن بوجدة. * في الخمسينيات، التحق بالرباط بالمعهد العلمي، وتعرف على الأخ محمد اليازغي الذي كان يحضر معه للحلقات التي كان ينظمها حزب الاستقلال بحي اليمون. * أكتوبر 1955، أصبح زعيم تلاميذ الداخلية، وقف الى جانب ثلة من أصدقائه لإبلاغ احتجاجهم الى المسؤول الفرنسي عن بعض التصرفات وبعض المطالب لديهم. * 1957، تخرج ضمن أول فوج من المفتشين من باريز، بعد دراسة بالمدرسة الوطنية الفرنسية للمواصلات، وفي تلك الفترة كان ينشط داخل جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا. * 10 يناير 1959 فشلت آخر محاولة للتوفيق داخل حزب الإستقلال، بعد مؤتمر للتحكيم بين الجناح التقدمي والعناصر المحافظة في القيادة. وبعد الحملات الصحفية المتبادلة بين جناحي الحزب. * 25 يناير 1959، كان عمر بنجلون من بين الذين أيدوا الانتفاضة على حزب الاستقلال. وفي هذا الصدد يقول الشهيد: «جعل التيار الشعبي للانتفاضة حزبا قويا تقدميا منظما، لكن الأحداث ستؤكد أن الجهاز النقابي كان يرى في الحزب مجرد واجهة سياسية». * 1959، حصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام. * 1960، حصل على دبلوم المدرسة العليا للبريد، ونال الدرجة الأولى في فوج المتخرجين. وعاد إلى المغرب، وبدأ ينفتح على العمل النقابي من داخل نقابة البريديين. * 17 يوليوز 1961 اجتمع المجلس الوطني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، واتضح أن هناك اختلاف وجهات النظر بين الجناح السياسي والنقابي، وبدأ الصراع بين الجناحين حول التنظيم السياسي. * يوليوز 1961، لعب دورا رئيسيا أثناء الاستعدادات لإضراب الموظفين بقطاع البريد، الذي عارضه المحجوب بنصديق. * دجنبر 1961، لعب دورا مهما في إضراب 20 دجنبر لجامعة البريد، وتم اختطفه في الساعة الأولى ليلا بعد بدء الإضراب من طرف عصابة بورصوية، وتم تكسير عضامه من طرف ميليشيات المسخرة لإخراسه. * 25 ماي 1962 انعقد المؤتمرالوطني الثاني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، والذي استغرقت أشغاله أربعة أيام، حضره المهدي بنبركة (الذي جاء إلى أرض الوطن يوم 15 ماي بعد سنتين ونصف من المنفى الإضطراري، وكان قد أعد تقريرا يحلل فيه ما سماه الأخطاء الثلاثة القاتلة لكن قيادة الاتحاد المغربي للشغل اعترضت على عرضه في المؤتمر، وعوض بتقرير أعده عبد الله إبراهيم. *شتنبر 1962 اعتداء إرهابي شنيع على المطبعة التي تطبع جريدة «التحرير»، أدى إلى الحريق بعد انفجار قنبلة التي وضعها رجال الكومندار أحمد الدليمي، وأعداء حزب القوات الشعبية من المخزن. * 7 دجنبر 1962 الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، عارض أول مشروع للأول دستور، و دعى إلى مقاطعة الإستفتاء، وذلك في اجتماع اللجنة المركزية للاتحاد المنعقد في 14 نونبر 1962. * يناير 1963، تعرض عمر بنجلون للتعديب على يد عصابة تابعة للجهاز النقابي، وتم منعه من الدخول للمشاركة في المؤتمر الثالث للاتحاد المغربي للشغل. * 16 ماي 1963، إجراء الانتخابات التشريعية وقع لعمر بنجلون نقاش حاد داخل الحزب مع المهدي بنبركة، حيث كان عمر يرفض المشاركة في الانتخابات نظرا لتدخلات الأجهزة الإدارية في التزوير. وكان المهدي يدعوا إلى المشاركة في الانتخابات باعتبارها واجهة نضالية. وبعد نقاش وتدخلات جميع المناضلين وقع الاحتكام الى التصويت فكانت الأغلبية تؤيد المشاركة، فقدم المهدي لعمر الخطوط الرئيسية والأساسية لصياغة وتحرير القرار الذي اتخذته الأغلبية لنشره في جريدة «التحرير»? وبعد نشره تأثر المهدي بنبركة بعد اطلاعه على البيان المنشور، وقال لو قمت بتحريره، انا الذي كنت في مقدمة أنصاره المتحمسين لما أتى بهذه الحرارة التي بثها فيه عمر بنجلون. * 16 يوليوز 1963، كان اجتماع اللجنة المركزية للاتحاد، من أجل اتخاد قرار لمقاطعة الإنتخابات الجماعية والمهنية، وجاءت الشرطة لمحاصرة مقر الكتابة العامة واعتقال المناضلين المجتمعين (من بينهم عمر بنجلون) وكانت التهمة مايسمى ب «المؤامرة «، أعقب ذلك الحصار حملة قمعية ضد الاتحاد شملت حوالي 5000 مناضل اتحادي في المدن والقرى، و توجت بمحاكمات 1963 و1964. كانت الشرطة قد احتلت لعدة سنوات مقر الحزب الرئيسي في الدارالبيضاء وصادرت أرشيفه ومستنداته. * غشت 1963 أعلنت الإذاعة أنه يتجلى من ملف المؤامرة أن شيخ العرب (إسمه الحقيقي أحمد فوزي سقط شهيدا بعد اشتباك مع رجال أوفقير) كان قد قرر اغتيال أحمد رضا كديرة ومحمد أوفقير والمحجوب بن صديق. * صيف 1963، كان الجنرال أوفقير يحضر بنفسه جلسات تعذيب عمر بنجلون بدار المقري. * 14 مارس 1964، حكم على عمر بنجلون بالإعدام من طرف المحكمة الجنائية بالرباط. * 25 يونيو 1964 تمكن الاتحاد من تقديم ملتمس الرقابة ضد حكومة أحمد باحنيني. وفي نفس السنة بتاريخ 18 يونيو أصدر حزب القوات الشعبية جريدة «المحرر» لسان حال الحزب، وكان أول مدير لها المرحوم إبراهيم الباعمراني. * 20 غشت 1964، استبدل حكم الإعدام الذي كان في حق عمر بنجلون بالسجن المؤيد. * 14 أبريل 1965، إطلاق سراحه، ثم سيختطف في نفس السنة وبقي في السجن مدة عام ونصف. * 1965، عمر بنجلون حرر المذكرة التنظيمية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية. * 29 أكتوبر 1965 اختطاف الشهيد المهدي بنبركة في باريس من طرف الأمن الفرنسي بمشاركة كل من المخابرات المغربية والفرنسية والأمريكية والإسرائيلية، والشهيد عمر بنجلون وراء القطبان. ولوحظ أن الجهاز النقابي البورصوي (الاتحاد المغربي للشغل) التزم الصمت في تلك القضية. أما عبد الرحيم بوعبيد قال :»بيننا وبين القصر جثة المهدي «. * 1966، كان عمر بنجلون المنظر لتأسيس النقابة الوطنية للتعليم. * مارس 1966، سيتعرض عمر بنجلون للإعتقال ويحكم عليه لمدة سنة. * 11 غشت 1967 تشكيل المكتب السياسي للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، من عبد الرحيم بوعبيد وعبدالله إبراهيم والمحجوب بن صديق. بناء على قرار اتخدته اللجنة الإدارية. حاول عبد الرحيم بوعبيد أكثر من غيره بذل جميع الجهود، من أجل إقناع جهاز الاتحاد المغربي للشغل بضرورة الوحدة، رغم المجابهات ورغم الإستفزازات. * 21 شتنبر 1967، أفرج عن عمر بنجلون، وعاد للمحكمة مجددا، لكن هذه المرة كمحام للدفاع عن معتقلي الاتحاد في محاكمة مراكش سنة 1971. * 1969 كان عمر يساهم في جريدة «فلسطين» بالعديد من المواضيع وعلى الخصوص كلمة العدد التي كانت مركزة على القضية الفلسطينية والقومية العربية والشرق الأوسط. * دجنبر 1969 تعرض الحزب إلى حملة من القمع والإعتقالات، وانتهت بمحاكمة مراكش الكبرى، هذه المحاكمة التاريخية التي شملت العديد من الاتحاديين من مختلف المناطق ، * 22 يوليوز 1970 تأسيس الكتلة الوطنية، وفي شهر غشت من نفس السنة تم توقيع ميثاق وطني من طرف الاتحاد والاستقلال، وتأسست جبهة وطنية لم تعمر طويلا. * صيف 1971، تعرف عمر بنجلون بمعتقل دار المقري على عدد من الجلادين. * 1971 انضم عمر بنجلون إلى هيئة المحامين بالدارالبيضاء. * ماي 1972 اجتماع موسع مشكل من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ومن أعضاء المقاومة وجيش التحرير ومن الاتحاد المغربي للشغل. وبعد هذا الإجتماع بشهرين ستقع محاولة انقلاب الثانية الفاشلة والتي خطط لها الجنرال محمد أوفقير. * 1972، تولى الشهيد عمر بنجلون ادارة تحرير صحيفة «المحرر». * 30 يوليوز 1972 اجتماع تاريخي لعب فيه عمر بنجلون دوراهاما، وكان ضمن المحررين للوثائق التي ارتكزت عليها القرارات التاريخية. كما عرض فيه عبد الرحيم بوعبيد بموضوعية جميع المجهودات للتغلب على الصعوبات التي كانت مطروحة أنذاك. وتمخض بقرارات منها وضع حد لهيمنة الأمانة الدائمة، والعلاقة بالصراعات بين الجهاز النقابي وبين الاتحاد منذ تأسيسه. * 14 أكتوبر 1972 قدم عبد الرحيم بوعبيد رسالة إلى الملك وهي جواب عن مذكرة الملك المؤرخة في 23 شتنبر 1972 والتي جاءت في أعقاب محاولة الإنقلاب الثاني . * 13 يناير 1973، توصل عمر بنجلون بطرد ملغوم في ليلة عيد الأضحى. في تلك الفترة صرح «إنهم يقتربون ... إذا أخطأوا هدفهم اليوم فلا أضن أنهم سيخطئون غدا». وقد تحققت نبوءة عمر بنجلون * 3 مارس 1973 حملة من الإعتقالات الواسعة في صفوف الاتحاديين إثر أحداث مارس بمولاي بوعزة بخنيفرة، وهي الأحداث التي انطلقت بجبال الأطلس، وتلتها محاكمات قاسية منها الحكم بالإعدام والذي نفذ في مجموعة من المناضلين الاتحاديين. وكان الجو متوترا بين الاتحاد والقصر. * 9 مارس 1973 اعتقل عمر بن جلون. * 26 غشت 1974، بعد إعلان عن إطلاق سراحه، وإعلان المحكمة العسكرية براءته، رغم ذلك لم يطلق سراحه واقتيد إلى أحد المعتقلات السرية. * صيف 1974 عقد اجتماع اللجنة المركزية للاتحاد. ثم اجتماع آخر يوم 15 شتنبر 1974 حيث خرجت هذه الإجتماعات بمجموعة من القرارات التنظيمية منها إعادة صدور جريدة «المحرر». ثم تقرر عقد مؤتمر استثنائي للحزب الذي أصبح يسمى «الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية»، الاجتماع كان بمنزل الشهيد المهدي بنبركة. * 23 نونبر 1974، تحمل عمر بنجلون مسؤولية إدارة «المحرر»، بعد استئناف صدورها كيومية. ورآسة التحرير مصطفى القرشاوي. * 10 و11 يناير 1975، المؤتمر الاستثنائي للاتحاد، الذي لعب فيه عمر بنجلون دورا رياديا في الإعداد. وهو من حرر التقرير الإيديولوجي، وترأسه الدكتور عبد الطيف بنجلون حيث قال في كلمته الإفتتاحية مؤتمرنا هو مؤتمر الوضوح والتنظيم والإستمرار بالمد الثوري، وحضره حوالي 700 من المؤتمرين المناضلين الاتحاديين. وانتخب فيه عمر عضوا في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. * 18 دجنبر 1975، تعرض لحادثة اغتيال غادرة أمام باب منزله. من طرف عناصر ظلامية، مسخرة. * 22 دجنبر 1975، استمعت الضابطة القضائية الى أحد المجرمين الذي ألقي عليه القبض من طرف أحد المارة. * 23 دجنبر 1975، عبد الكريم مطيع هرب خارج الوطن رغم أن إسمه كان يتداول داخل المحكمة كمتهم رئيسي. واستقر في السعودية وفي وقت سابق في ليبيا? * 24 دجنبر 1975، تمت احالة الجناة على غرفة التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء. وحسب تصريحاتهم للشرطة عقب الاعتقال، أنهم تلقوا التعليمات لتصفية عمر بنجلون من عبد العزيز النعماني، الذي وصفه لهم بالكافر والملحد. * 25 دجنبر 1975، أحيل المجرمون الثمانية المعتقلون على قاضي التحقيق. * 7 يناير 1976، اعتقل ابراهيم كمال، أودعه قاضي التحقيق السجن، وهو أحد مسؤولي جمعية «الشبيبة الاسلامية» والتي يوجد مقرها بالرياض السعودية، ولها نشاط في عدة أقطار عربية. * 7-8 يناير 1976، بعد تقديم بعض الوثائق الى قاضي التحقيق، استغرب الجميع من اختفائها، ولم يظهر لها أثر. * 16 يناير 1977، نشرت جريدة «المحرر» خبرا بإلقاء القبض على المتهم عبد العزيز النعماني. المتهم الريسي. * 25 نونبر 1978 الشهيد عمر بنجلون هو من وضع الأسس لتأسيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل? * 22 يونيو 1979، انطلقت محاكمة المتهمين وطيلة هذه المدة تعاقب على التحقيق ثلاثة قضاة، واختفاء مجموعة من الوثائق من ملف القضية التي تتعلق بالمتهم ابراهيم كمال. * 25 يونيو 1979 أصدر عميد قضاة التحقيق قرارا يقضي بعدم فتح تحقيق حول موضوع اختفاء الوثائق. * 29 نونبر 1979، قرار لغرفة الاستئناف يؤيد عدم فتح تحقيق حول عملية الاختفاء الوثائق. * 12 دجنبر 1979، كتبت جريدة «المحرر» مقالا مرفقا بصورة للمتهمين عنونته ب: هؤلاء هم منفذوا جريمة اغتيال الشهيد عمر بنجلون فأين مدبروها؟ ثم طالب الطرف المدني بإيقاف النظر في القضية إلى أن يتم إرجاع الوثائق المختلسة إضافة إلى تقديم المتهم عبد العزيز النعماني والتحقيق معه وإصدار أمر دولي بإلقاء القبض على عبد الكريم مطيع ومطالبة السعودية بتسليم المتهم? * 14 فبراير 1980، المجلس الأعلى يرفض طلب دفاع الطرف المدني? * 15 شتنبر 1980، طالب دفاع الطرف المدني باستدعاء مجموعة من الشهود كما طالب الاستماع إلى شهادة الكاتب الأول للحزب الراحل عبد الرحيم بوعبيد الذي كان سيفيد المحكمة بمصادر علمه باعتقال عبد العزيز النعماني من طرف شرطة الحدود بسبتة? المحكمة رفضت هذه الطلبات ودفاع المطالبين بالحق المدني ينسحب من المحكمة. في نفس اليوم حكم على مطيع غيابيا بالسجن المؤبد. * 19 شتنبر 1980، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يصدر بيانا صحفيا لشرح أسباب الانسحاب جاء فيه، أن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي يندد بالمحاكمة، يعتبر ملف اغتيال الشهيد عمر بنجلون مازال مفتوحا، وان المحاكمة صورية واقتصرت على المنفذين للمؤامرة دون الرؤوس المدبرة لها? * 2003، شكل الملك محمد السادس هيئة الإنصاف والمصالحة نهاية 2003. * 2005، أنهت هيئة الإنصاف والمصالحة مهمتها، في قضية عمر بنجلون، أن ما توفر لها من وثائق وقرائن يثبت تورط جهاز أمني سري في عملية الإغتيال ومسؤولية الدولة عن ذلك. * 2008 ، أكدت الهيئة حسب الوثيقة التي نشر البعض منها في جريدة «الحياة» في يوليوز، أن مسؤولية الدولة المغربية ومخابراتها في الإغتيال من خلال «الدور الهام الذي لعبه عبد العزيز النعماني في عملية الإغتيال وعدم تقديمه للعدالة رغم ابلاغ الملك الحسن الثاني لزعيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبد الرحيم بوعبيد بمسؤولية النعماني الذي بقي داخل المغرب لفترة طويلة بعد الإغتيال «. وكان سبب عدم تسليم النعماني هو إخفاء تورط الدولة في عملية الإغتيال.