أصدر المجلس الإقليمي لشبيبة حزب الطليعة بطنجة بيانا عبرت فيه عن تضامنها مع عضويها المعتقلين أيمن الحداد ورشدي العولة، واعتبر في بيان له تلقت شبكة طنجة الإخبارية نسخة منه اعتقالهما حلقة اخرى من مسلسل التضييق والإنتقام من مناضليه المساهمين دوما إلى جانب الجماهير الشعبية وخاصة بعد بروزهما في نضالات حركة 20 فبراير والحركات الاجتماعية " الشليحات نمودجا".وفي ما يلي نص البيان : عقد المجلس الإقليمي بطنجة اجتماعا استتنائيا خصص للتداول في قضية اعتقال الرفيقين أيمن الحداد نائب الكاتب الإقليمي للشبيبة الطليعية بطنجة وعضو اللجنة المركزية للحزب وعضو المكتب الوطني للشبيبة وأمين المال بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة وعضو اللجنة الإدارية بالجمعية المغربية لتربية الشبيبة، و رشدي العولة عضو الكتابة الإقليمية للشبيبة الطليعية بطنجة وعضو اللجنة الوطنية للشبيبة والكاتب العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة ، وهما معا مناضلين بحركة 20 فبراير المجيدة ومن رموزها محليا ووطنيا و بعد استعراض مختلف الحيثيات المتعلقة بظروف وملابسات القضية وطريقة تعاطي الإعلام الرسمي والصحافة المكتوبة والإلكترونية , وعليه قرر المجلس الإقليمي للشبيبة الطليعية بطنجة إبلاغ الرأي العام بمايلي : 1- اعتبار اعتقال الرفيقين أيمن ورشدي حلقة اخرى من مسلسل التضييق والإنتقام من مناضلي حزبنا المساهمين دوما إلى جانب الجماهير الشعبية وخاصة بعد بروزهما في نضالات حركة 20 فبراير والحركات الاجتماعية " الشليحات نمودجا". 2- إدانة تعاطي الإعلام الرسمي والصحافة المكتوبة والإلكترونية بتحامل مقصود وممنهج عبر نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة قصد تشكيك الرأي العام في نزاهة المناضلين والنيل من سمعتهما في خرق سافر وانتهاك واضح بسرية البحث التمهيدي والتحقيق الإعدادي "نشر معلومات كاذبة عن القضية وصور للوثائق وصور المتهمين في القضية على القناة التانية ومجموعة من الصحف الإلكترونية المعروفة محليا ووطنيا بخدمتها للمخزن وأذنابه. 3- مطالبة السيد وزير العدل باعتباره رئيس النيابة العامة بفتح تحقيق نزيه حول تسريب المعلومات والوثائق إلى الصحافة وإحالة كل من خالف المقتضيات القانونية المتعلقة بسرية البحت التمهيدي على العدالة . 4- يعلن تضامنه المطلق والمبدئي اللامشروط مع الرفيقين انطلاقا من إيمان مناضلي الشبيبة الطليعية بنزاهتهما وإيمانهم بأن المخزن هو حابك ومخرج هذه المسرحية المهزلة بغاية الإنتقام وتشويه سمعة المناضلين . 5- دعوته إلى تشكيل هيئة دفاع إقليمية تتكون من المحامين الحزبيين وكافة المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان والمناهضين لطبيعة النظام المخزني الإستبدادي. 6- دعوة كافة المناضلين وجميع القوى الديمقراطية بالإقليم إلى التعبئة الشاملة لدعم المعتقلين ماديا ومعنويا والقيام بكافة الإجراءات الكفيلة لفضح أكاذيب المخزن وإدعاءاته الواهية. 7- إدانته للحكم الجائر الصادر في حق المناضل الطليعي مصطفى القنبوعي والذي قضت في حقه المحكمة الأبتدائية بالقصر الكبير بحبسه ثمانية أشهر دون الإستناد على أساس قانوني وواقعي سليم نظرا لخلو ملف القضية من أي وسيلة من وسائل الإثبات. 8- كما يذكر بالعديد من المحاكمات الصورية لمجموعة من المناضلين المنتمين لمختلف الهيآة السياسية والحقوقية والمدنية التي تشكل جبهة ممانعة ضد النظام المخزني. 9- عزمنا على مواصلة النضال ضد الإستبداد والفساد سيرا على نهج الشهيدين "عمر بنجلون والمهدي بنبركة وباقي شهداء الشعب المغربي مؤكدين بأن الاعتقالات لن تثنينا عن مسيرتنا بجانب النضالات الجماهيرية. وعاشت الشبيبة الطليعية ونضالات الشعب المغربي. عن المجلس الإقليمي للشبيبة الطليعية بطنجة