أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديموقراطي بيانا شديد اللهجة، نددت فيه "باستمرار الحملة القمعية الممنهجة، ضد مناضلي الحزب بالعرائش، وإعتبرت ما يقع من "ترهيب لساكنة دوار الشليحات،هجوما خطيرا على الحريات العامة و مقدمة للعودة بالبلاد لسنوات الجمر و الرصاص". و أعلن بيان الحزب تضامنه المطلق مع كل من الناشط مصطفى القنبوعي من قرية الشليحات الذي اعتقل نهاية الأسبوع المنصرم،و المتابع في حالة اعتقال، فضلا عن الطليعي محمد الصديقي (المعروف بعكاد) و المتابع في حالة سراح.واصفا المحاكمتين بكونهما صورية،و معتبرا إياهما "فصلا آخر من فصول الحملة المخزنية الإنتقامية،الساعية لتلفيق تهم و واهية لثنيهما عن مواصلة فضح الفساد المستشري بمدينة العرائش جاء ذلك خلال عقد الكتابة الإقليمية لحزب النقيب عبد الرحمن بنعمرو، إجتماعا طارئا بمدينة طنجة لتدارس الوضع السياسي و الإجتماعي و الحقوقي الراهن في منطقة الشمال برمتها سعيا ل"إقرار دولة الحق و القانون و استقلال القضاء"حسب لغة البيان.. في غضون ذلك إعتبرت الكتابة الإقليمية ما يتعرض له مناضلوا الحزب على الصعيد الوطني،"حملة مخزنية شرسة تستهدف الطليعيين و في مقدمتهم نور الدين رياضي من الدارالبيضاء، و رفيقه مصطفى واد من نفس المدينة،و كذا عبد المجيد بومليك الكاتب الإقليمي للحزب بورزازات و صافي الدين البودالي بقلعة السراغنة.فضلا عن إستنطاق الكاتب الإقليمي للحزب بالقنيطرة. و أكدت الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة في ذات البيان كذلك،تضامنها مع الفلاحين و عموم المواطنين في مطالبهم العادلة و المشروعة. الكتابة الإقليمية للحزب دعت أيضا "كافة الطليعيين و القوى الحية للتعبئة من أجل التصدي للهجمة المخزنية"،و كذا التضحية من أجل المصالح العليا للوطن،و حق المواطنين في الحرية و الكرامة و المساواة على إمتداد التراب الوطني.