تعرض ناشط ينتمي لتنسيقية “دير يدك معانا من أجل العرائش” مساء البارحة ، للضرب والرفس والسب من طرف عشرة أفراد من قوات الأمن،كانوا على متن دورية قصدت مقهى شعبي حيث كان يتناول الناشط كأس شاي. وقالت مصادر من التنسيقية إتصلت بنا من قلب المستشفى الإقليمي للا مريم حيث كان يتواجد الناشط الجمعوي لتلقي العلاج ويدعى عبد الكريم القنبوعي.إن أفراد البوليس تقدموا إلى القنبوعي وطلبوا منه الإدلاء بالبطاقة الوطنية،فإستجاب لطلبهم، لكنهم طلبوا منه أيضا الركوب في سيارة الشرطة ومرافقتهم. فرفض ذلك بسبب عدم إقترافه أي زلة تقتضي إعتقاله وأخذه إلى وجهة مجهولة. بعدها شرعوا في ضربه وإهانته أمام حشد كبير من المواطنين الذين تجمهروا و إستنكروا سلوك رجال الأمن حيال ما كان يتعرض له القنبوعي . وقال عضو في التنسيقية إن رجال السلطة إستهدفوا القنبوعي بسبب نشاطه الدائم المدافع عن القضايا العادلة لساكنة مدينة العرائش وأيضا كرسالة لباقي رفاقه في النضال بأن دورهم سيأتي . وقال العضو إنهم يستعدون لتنظيم أشكال وصفوها بالمفاجأة والقوية للإحتجاج على هذا السلوك،و للدفاع عن كرامة رفيقهم و أبناء مدينة العرائش عموما، و ضدا على عنتريات و شطط رجال السلطة،وأضاف عضو التنسيقية أن "رجال الأمن بسلوكهم هذا، يتجاوزون القانون بأفعالهم ونزواتهم التي يسعون من خلالها إلى إسكات كل صوت يطالب بحق أبناء العرائش في وطن يعيشون فيه بكرامة". و أضاف أن السلوك الأرعن لرجال السلطة لا يخيفهم في شيئ، وأنهم سيدافعون عن كرامة سكان العرائش بجميع الطرق و الوسائل السلمية .حسب أقوال عضو تنسيقية ” دير يدك معانا من أجل العرائش”.