خاص : أصدرت "تنسيقة دير يدك معانا" من أجل مدينة العرائش بيانا شديد اللهجة إثر تعرض أحد نشطائها للضرب والصفع على يد فريد سعد الله قائد المقاطعة الأولى بالعرائش،وكان الناشط في التنسيقية عبد الكريم القنبوعي يهم باستصدار وثيقة رسمية يوم الأربعاء 25 يناير الجاري من المقاطعة، ليفاجأ بالقايد يسبه و يكيل له الاتهامات التي من بينها أنه شخص يعادي الملك. وبعد أخذ ورد قام القايد بصفع عبد الكريم ليقوم باقي عناصر القوات المساعدة "المرود" الذين كان عددهم سبعة أفراد بإكمال مهمة الاعتداء على الناشط ليغمى عليه فورا . ومباشرة بعد الحادث تقاطر أفراد من "تنسيقة دير يدك معانا" لمؤازرة زميلهم ليفاجئوا بدورهم بإنزال أمني كبير طوق المقاطعة من جميع الجهات، وظل زملاء عبد الكريم يتصلون طوال ساعة من الزمن حتى وصلت سيارة الإسعاف التي أقلته إلى المستشفى الإقليمي الأميرة للا مريم. وإستغرب بيان التنسيقية كل أشكال الترهيب و الترويع التي تنهجها السلطات الأمنية بالعرائش مع المواطنين،من خلال الإنزالات الأمنية المبالغ فيها، في زمن المقاربة الأمنية حسب البيان. وقال أحد نشطاء التنسيقية إنهم قرروا متابعة القائد سعد الله قضائيا لرد الإعتبار لزميلهم،و محاكمة الجاني و أشار الناشط إلى أن هذا القائد معروف بتسلطه وعدوانيته،وهو أول قائد يقوم بتحريض قوات التدخل السريع ضد نشطاء حركة 20 فبراير. ذات الناشط أضاف أنهم كتنسيقية سيخوضون كل الأشكال القانونية والنضالية لإسترجاع كرامة عبد الكريم و باقي المواطنين، هذه الكرامة التي أصبحت تهان في المؤسسات العمومية،حيث يفترض منها خدمة المواطنين وليس صفعهم وإهانتهم يقول الناشط . نص البيان : تنسيقية دير يدك معانا من أجل مدينة العرائش 25 01 2012 بيان استنكاري تم اليوم 25 01 2012 على الساعة الواحدة زوالا بمقر المقاطعة الثالثة الإعتداء على المواطن و المناضل في تنسيقية دير يدك معانا من أجل مدينة العرائش كريم القنبوعي من طرف القائد المدعو " فريد سعد الله " و سبعة من القوات المساعدة, و قد تم حضور قوات الأمن و القوات المساعدة في استنفار أمني يثير الدهشة و لم يتم استدعاء سيارة الإسعاف إلا بعد الإلحاح و التشديد من طرف أعضاء التنسيقية و الذين حضروا لمؤازرة زميلهم, و قد تم نقل الضحية إلى المستشفى قصد العلاج و تم تحرير محظر بعد أخد البيانات اللازمة..و يرجع أصل الإعتداء بعد طلب الضحية لوثيقة شهادة السكنى التي هي أبسط وثيقة يمكن لمواطن المطالبة بها, و التي عبر من خلالها القائد عن مدى سياسة تقريب الإدارة من المواطنين و المقاربة التشاركية من خلال سبه و بأقبح الشتائم الذي ينذى له الجببين و مراعات لمشاعر المواطنين سنتجنب ذكرها, و كما عودنا أصحاب القرار في هاته المدينة المنكوبة على سياسة - سير واجي سير واجي- من إدارة لإدارة .... بدون تذمر و لا استنكار و إلا فمصيرك تهمة إهانة موظف أثناء تأدية عمله. و ما الإعتداء الذي أقدم عليه القايد " فريد سعد الله " إلا رد فعل و ضغينة يكن بها للمناضل كريم القنبوعي من خلال فضح خروقات ملف المدينة القديمة و التي تدخل في دائرة القائد المذكور و الذي يعتبر طرفا فاعلا في طمس معالمه. و به وجب الإعلان للرأي المحلي بالمدينة بما يلي: 1 - استنكارنا الشديد للإعتداء السافر من طرف القايد " فريد سعد الله " في حق المناضل كريم القنبوعي الذي يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان في زمن يتشدق فيه بلدنا بالدستور الجديد 2 - شجبنا لكل أشكال الترهيب و الترويع من طرف السلطات الأمنية و من خلال الإنزالات الأمنية المكثفة في زمن المقاربة الأمنية السلبية 3 - نحمل المسؤولية الكاملة للسلطات المعنية لما سيتخذه ملف الملاحقة القانونية للمعتدي 4 - كما نخبر الساكنة أن تنسيقية دير يدك معانا من أجل مدينة العرائش ماضية في طريقها النضالي و لن يوقفها القمع و الترهيب 5 - كما نطالب الجماهير العرائشية بالإلتفاف و التحالف من أجل تحقيق الكرامة و العيش الكريم و السكن اللائق لكل مواطن و رفع الظلم و الحيف عن المدينة القديمة خاصة و مدينة العرائش عامة.