تم إطلاق سراح مناضل حركة 20 فبراير و العضو الطليعي امبارك سروخة اليوم 2 أبريل 2012 على الساعة 23:30 ليلا بعد المحاكمة الماراطونية و التي بدأت أشواطها منذ الساعة التاسعة صباحا لغاية العاشرة ليلا، و قد تم استقباله بحفاوة من طرف مناضلي الحركة و أعضاء الطليعة و كذا أعضاء تنسيقية دير يدك معانا عبر وقفة تضامنية احتجاجية . وكما هو معروف لدى الرأي العام قضية امبارك سروخة و تهمة المتاجرة في المخدرات التي توبع على خلفيتها و التي كان يؤكد دائما أمام المحكمة براءته منها و هو المشهود له بحسن سيرته في الدوار الذي يقطن به و كما توصل سابقا موقعنا بعريضة تضامنية من طرف ساكنة عين الشوك و الذين يؤكدون براءة امبارك من التهمة الملفقة على حسب ما هو مكتوب بالعريضة التضامنية، و يؤكد امبارك سروخة تورط رجال شرطة في هاته التهمة الملفقة من خلال تصريحه، و تواطؤهم مع لوبي العقار والجهة التي تحميه و التي أقلقها نضاله في وجه المتآمرين و المتواطئين معهم عبر دفاعه عن الأراضي السلالية لعين الشوك، لكن المؤازرة الكبيرة يؤكد امبارك سروخة ،التي تابعت الملف عن طريق الحقوقيين و المحامون الذين دافعوا عنه، استطاعوا تبرئته من التهمة المنسوبة له، خصوصا و أنه لم يكن في حالة تلبس، و كما يتبين من خلال الفيديو أن امبارك سروخة يؤكد متابعة المحكمة لثلاثة ضباط في قضية تلفيقه التهمة مع ذكر أسمائهم. وبراءة سروخة يفتح أبواب التساؤل،هل نستطيع القول أنه بدأنا نلمس استقلالية القضاء ؟ أم أنه فقط الإستثناء...؟