التأم انصار ومحبو فريق شباب المحمدية لكرة القدم، يوم السبت 22 مارس بدار الثقافة سيدي محمد بلعربي العلوي، لتدارس وضعية الفريق الذي اندحر الى اقسام الهواة منذ 3 سنوات، ولا يبدو أي أفق لاستعادة بريقه وتاريخه. وأكد المجتمعون، الذين فاق عددهم 300 في جمع عام لإحياء جمعية أنصار شباب المحمدية لكرة القدم، وحددوا ثلاثة أهداف أساسية ومستعجلة تتمثل في : - الهدف الأول: المحافظة على اسم فريق الشباب في ذاكرة أبناء المحمدية، والتعريف بتاريخه الرياضي الناصع. إن اكثر ما يتهدد الشباب اليوم هو النسيان في وقت أصبح يتدحرج فيه الفريق في اقسام الهواة ولم يعد يذكر عنه إلا الازمات والسقوط تلو السقوط. وأصبح ما تبقى من جمهوره يساق به امام أبواب الإدارات والشركات عوض التشجيع في مدرجات ملعب البشير التي استوطنتها القطط و الكلاب الضالة بعد أن هجرها أهلها وأصحابها من جمهور الشباب. - الهدف الثاني تأطير وتنظيم وتعبئة الجمهور وحثه على حضور مباريات الفريق قصد تشجيع اللاعبين وتحفيزهم لتطوير عطائهم ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية من أجل الصعود ، هذه السنة إلى القسم الوطني الثاني . ومن شأن استقطاب الجمهور لحضور المباريات أن يوفر ،أيضا دعما منتظما للفريق. - الهدف الثالث: حث المكتب المسير على تحمل مسؤولياته في توفير الشروط المادية والمعنوية للاعبين والعمل على توسيع قاعدة المنخرطين النوعيين بعيدا عن سياسة الإقصاء للطاقات والكفاءات الغيورة و القادرة على المساهمة فعليا في تحسين وتطوير تسيير الفريق. وأكدوا أن مبادرة إحياء الجمعية وإن جاءت متأخرة ،لا تستهدف احدا ولا تتنافس مع أي جهة، بل هم مستعدون لمد ايديهم للجميع من أجل العمل ، كل من موقعه، على خدمة الفريق في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه. كما تدارسوا وصادقوا بالإجماع على القانون الأساسي للجمعية وانتخبوا بالإجماع السيد العلمي الإدريسي رئيسا جديدا للجمعية وإعطائه صلاحية تشكيل المكتب من فعاليات وأطر مشهود لها بالكفاءة والاستقامة وحب الفريق.