بمقر بلدية الخميسات ، عقدت الدورة العادية للجماعة الحضرية للمدينة، والتي تضمن جدول أعمالها 12 نقطة ، كان أهمها النقطة الاولى والخاصة بدراسة الحساب الاداري برسم السنة المالية 2013 . الحساب الاداري تضمن أرقاما لا تعكس حسب النقاش الدائر خلال الدورة ، طموح وحاجيات الساكنة والمدينة، المداخيل الذاتية لا تمثل الا 23 في المائة ، الى حد ، حسب البعض، أن هناك جماعات قروية أحسن من هذه البلدية، غياب مداخيل مواقف السيارات، عدم استقرار مداخيل السوق الاسبوعي، مواطنون لهم امتيازات ولا يؤدون الضرائب، غياب منطقة صناعية، في الوقت الذي يطالب الكل بوجوب تطوير المداخيل الذاتية، والبحث عن موارد أخرى باستغلال كل المرافق كالمسبح البلدي الذي يحتاج لاصلاحات ، تطوير سوق الجملة ليرقى الى مستوى استقطاب التجار، استغلال سوق المعمورة الذي انتهت به الاشغال، تحويل البلدية الى مستثمر ، وهناك من اعتبر حجم الميزانية لا يرقى حتى الى درجة مناقشتها، اقتصاد المدينة هزيل، والذي يساهم فيه فقط الموظفون، التجار، الفلاحة، أبناء المنطقة بالمهجر, وإضافة الى هزالة الميزانية هناك أحياء في حاجة للهيكلة، غياب تشجيع المبادرات، ضعف الغلاف المخصص للجانب الثقافي، التكوين، الميدان الجمعوي... مطالب عديدة وجب الاستجابة لها نذكر من بينها:الرفع من الدعم المخصص للثقافة، الجمعيات، اقتناء سيارة اسعاف جديدة، إنشاء مركز اجتماعي لإيواء النساء المطلقات في انتظار تسوية وضعيتهن، تجهيز جنبات سوق السمك، انشاء ملاعب القرب، بناء مسبح مغطى بمياه ساخنة، اصلاح ملعب 18 نونبر... الكل ينادي بالرقي ببلدية الخميسات، رقي سيبقى معلقا حتى إشعار آخر؟