عقد ما يزيد عن 50 مسيرا سابقا و فعاليات رياضية فاسية اجتماعا بمنزل الرئيس السابق سعد أقصبي من أجل إيجاد حلول مستقبلية لفريق العاصمة العلمية فاس التي تتخبط في أزمة مالية خانقة، حيث في هذا اللقاء رحب عبد الحق المراكشي بالحضور و الصحافة، واعتبر أن هذا الاجتماع هو لمحبي المغرب الفاسي، معتبرا بأن الرئيس الشرعي للمرحلة هو مروان بناني رفقة أعضاء مكتبه، وأن هذا الجمع جاء كرد على الرئيس الذي قال بأن فاس «مافيهاش الرجال»، وأكد بأن الرئيس قال إذا وجد رئيس من فاس «أيدخل بالعمارية» اليوم مدينة فاس وجدت رؤساء و ليس رئيس واحد، 5 من أبناء مدينة اجتمعوا مع باقي الفعاليات الرياضية للمدينة للتناقش من أجل غد مشرق، حيث أن الشاب خالد الحادني سبق و جلس مع الرئيس مروان بناني وحدد ما في ذمة المغرب الفاسي من ديون و قدم له الرئيس المستقبلي للمغرب الفاسي خالد الحادني مبلغ 300مليون سنتيم من أجل رحيله. بعد كلمة المراكشي، تدخل هشام شقور الكاتب العام السابق الذي اعتبر غيابه عن المغرب الفاسي و مثله العديد من المسيرين لعدة أسباب لا داعي لطرحها من جديد، لكن كباقي المحبين تحمس من جديد نتيجة المشروع الجديد الذي قدمه ابن المدينة خالد حادني و الذي بواسطته يمكن تحويل فريق المغرب الفاسي لمقاولة رياضية، و هذا ما يحلم به الجميع، حتى يخرج الفريق من التزامات الشخص الى الشركة بمقوماتها العصرية، نريد أن نحول صراع الأفراد الى صراع برامج و أفكار. ليس المشكل في من سيسير ،لكن في من سيبحث عن موارد مالية قارة لفريق أبناء المدينة اليوم يريدنا ذلك لقد انتهى زمان» الصينية و السعاية « . بعد ذلك تقدم هشام الكتاني ممثل خالد حادني، الذي سافر خارج أرض الوطن، ليمكن الجمع من تفاصيل المشروع الذي قد يخرج المغرب الفاسي من الأزمة بصفة نهائية، حيث اعتبر ان مديونية مروان بناني و التي حددت في 300مليون، سنمكنه منها، كما طلب من المراكشي إلغاء الدعوة ضد مروان بناني وتنظيم حفل على شرف الرئيس مروان بناني حتى يرد له اعتباره لما حقق للمغرب الفاسي من ألقاب . وقد يعتمد المشروع على التسيير الحداثي العصري من خلال البحث عن موارد قارة، حيث اعتبرت المجموعة التي تتكون من العديد من أبناء مدينة فاس و التي تشتغل بشركة كبرى بالمغرب، تتوفر على 48سوقا تجاريا في مختلف مدن المملكة. و أضاف هشام الكتاني بأن هناك العديد من الأندية تطالب بهذا المشروع الحداثي العصري المتطور، وبأنهم لا يبحثون عن الربح، بل الهم هو تطوير نادي العاصمة العلمية بكل فروعه حتى لا يبقى رهينة لأحد. وقد حدد مبلغ 40 مليون درهم لتدبير الفريق الفاسي، كما تم تخصيص 500 مليون سنتيم سنويا للاعبين و50 مليون درهم لبناء أكاديمية المغرب الفاسي و 500 مليون سنتيم لإعادة تأهيل مركز التكوين السعديين، كما جاء في مجرى كلامه بان قدماء اللاعبين في حاجة ماسة لخلق مؤسسة المغرب الفاسي من أجل التكريم - التطبيب و المساعدة للذين هم في وضعية صعبة . وذلك كله يقول هشام الكتاني بسيط وسهل من خلال الاستثمارات الاقتصادية الرياضية، كما ركز على تكوين الصغار و المؤطرين متطلعا أن تصبح ميزانية التسيير في أفق سنة 2020 ضخمة قد تتجاوز 100مليون درهم للنادي بمختلف فروعه . من خلال هذه الأرقام كانت هناك مداخلات من طرف الدكتور خالد كسوس و الموثق محمد صدوق لمعرفة الطريقة التي بواسطتها يمكن البحث عن هذه الموارد و طلبا بتوثيق هذا الكلام حتى يتحمل كل واحد مسؤوليته في المستقبل .