يتابع المكتب الجهوي للشبيبة الاتحادية بجهة الغرب الشراردة بني حسن، باستنكار شديد، الهجومات الترهيبية والتكفيرية التي أطلقها قادة «حركة التوحيد والاصلاح»، الاطار الموجه لحزب العدالة والتنمية والتي شجعت المدعو ابو النعيم عبد الحميد المحسوب من التيارات الدينية المتطرفة، على تكفير قادة الاتحاد الاشتراكي وبعض المفكرين المغاربة الذين لهم شأن كبير في الساحة الفكرية، واتهام نساء الاتحاد بالبغايا بل أعلنت بعض الجهات المتطرفة عن نيتها بهدر دم الكاتب الاول للحزب، مما حدا ببعض المراهقين إلى كتابة لافتة والتشهير بها في لقاء رياضي ضد الحزب؛ وإذ يؤكد المكتب الجهوي للشبيبة الاتحادية على ما جاء في الدستور بخصوص ضمان حرية الفكر والرأي بكل أشكالها؛ ومبدأ كونية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزىء؛ فإنه يعتبر أن الافتاء لا يحق إلا للمؤسسات المكلفة بذلك؛وأن ظاهرة التكفير تبين قصور متبنيها. كما أكد بيان الشبيبة تضامنه مع الكاتب الاول وجميع قادة الحزب الذين مسهم التكفير وجميع المفكرين التنويريين ومع نساء الاتحاد وعموم المناضلين والمناضلات، تضامنا لا مشروطا؛ مستنكرا بشدة مثل هذه السلوكات التي تشيع الكراهية والحقد والتطرف وسط المجتمع المغربي الصامد أمام مثل هذه الدعوات طيلة تاريخه؛ ودعا بيان الشبيبة الى ضرورة تحمل السلطات القضائية مسؤوليتها الكاملة وراء ما يقع من ترهيب وتهديد وإساءة لأشخاص يحملون مشروعا مجتمعيا، ومتابعة كل من كان وراء هذه الهجومات طبقا لقوانين حماية المجتمع وإنصاف المتضررين؛ وضرورة تحمل الشرطة القضائية بولاية الدارالبيضاء مسؤوليتها في التحقيق مع من كان وراء اللافتة التي رفعت في مدرجات محمد الخامس بالدارالبيضاء، والتي تدعو الى الفتنة والقتل ضد زعيم سياسي.