سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشبيبة الاتحادية بجهة تازة الحسيمة تاونات كرسيف: حملة التكفير التي تعرض لها الكاتب الأول وقذف النساء الاتحاديات، لا تمس أشخاصا فقط، بل هي جريمة في حق مجتمع بأسره
عقد أعضاء المكتب الجهوي للشبيبة الاتحادية لجهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أول اجتماع لهم بعد انتخابهم من طرف المؤتمر الجهوي الأول للشبيبة الاتحادية بالجهة المنعقد بمدينة غفساي يومي 29و30دجنبر من السنة الفارطة، وذلك بمناسبة الاستقبال الذي خصهم به الكاتب الاول للحزب الاستاذ ادريس لشكر بمقر الحزب بالرباط . وبعد جلسة تعارف، دار نقاش أخوي بين أعضاء المكتب حول مجموعة من القضايا أعقبوها بإصدار بيان استنكاري وتضامني مع الأخ ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب بعد الهجمة الدعوية التكفيرية التي تعرض لها من طرف قوى الجمود والنكوصية. وقد جاء في البيان: «إننا في المكتب الجهوي للشبيبة الاتحادية لجهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف، ونحن ندرك تمام الإدراك الدور والتضحيات الجسام التي قدمها حزبنا من أجل ترسيخ قيم الحداثة والتقدمية في بلادنا، فإننا متشبثون بالمكتسبات التي تراكمت عبر هذه التضحيات، وأهمها الاعتراف الدستوري بالطابع الكوني لحقوق الانسان بما فيها المساواة بين الجنسين ومكافحة جميع أشكال التمييز. ونحن في المكتب الجهوي للشبيبة الاتحادية، إذ نعتبر أن حملة التكفير الصريح الذي تعرض لها الكاتب الاول والسب والقذف في حق النساء الاتحاديات، لا تمس أشخاصا فقط ، بل هي جريمة في حق مجتمع بأسره، اختار وتبنى مبادئ التعددية والتنوع و التسامح و قيم حقوق الانسان في كونيتها وعدم قابليتها للتجزيء، نعلن: - إدانتنا واستنكارنا الكبير لما تعرض له الكاتب الأول للحزب الأستاذ ادريس لشكر ومناضلاتنا في الحزب من تكفير، وسب وقذف وتحريض على العنف من طرف السلفي المدعو عبد الحميد أبو النعيم ، ودعمنا وتضامننا المطلق مع الأخ الكاتب الأول والأخوات الاتحاديات - مطالبة وزارة العدل والحريات بفتح تحقيق سريع في الموضوع وتحميلها المسؤولية عن سلامة مناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وكافة القوى التقدمية والحداثية، واعتبارنا أن الهجمة الشرسة التي تعرض لها الكاتب الأول للحزب والأخوات الاتحاديات، وفي ظل غياب أي رد فعل رادع من قبل الحكومة إلى حدود اليوم عبر أجهزتها المختصة، بمثابة مساهمة لهذه الأخيرة في الحملة الدعوية التكفيرية التي تقوض المكتسبات الحقوقية التي جاء بها الدستور الجديد والتي تخص المرأة - دعوتنا كافة القوى الحية والغيورين على المشروع الحداثي والتقدمي الى الإدانة الشاملة لما يتعرض له الكاتب الاول ونساء الحزب، والانخراط في مواجهة المد الاصولي والظلامي الذي يهدد المشروع المجتمعي الذي نصبو إليه وكذا استقرار البلد».