أكد المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، رئيس مؤسسة الوكالة، خليل الهاشمي الإدريسي، اليوم بسلا، أن خدمات المؤسسة تكتسي طابعا شموليا لكونها تعود بالنفع على مجموع موظفي الوكالة. وقال الهاشمي الإدريسي إن من «الأهمية بمكان أن تكتسي جميع خدمات مؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء طابعا شموليا لكونها تعود بالنفع على كافة موظفي الوكالة». جاء في ذلك في تصريح له للوكالة، على هامش أول اجتماع للمجلس الإداري للمؤسسة، التي أنشئت لتطوير الأنشطة الاجتماعية، والثقافية والتكوين لفائدة مجموع الموظفين والمساهمة في إثراء النقاش الإعلامي الوطني. وأوضح أنه من أجل ترسيخ هذه المهمة المتعددة الأبعاد، تقرر إحداث أربع لجان جديدة تهتم بالتكوين والجوانب المتعلقة بالثقافة والمجتمع والتظاهرات، مشيرا إلى أن برامج التكوين ستنطلق ابتداء من عام 2014، طبقا لمخطط المؤسسة، الذي يشكل «السند القوي» للتكوين بوكالة المغرب العربي للأنباء. وأشار رئيس المؤسسة إلى أن كافة هذه اللجان، التي ستتوفر على هياكل دائمة وسيشرف على كل واحدة منها رئيس، ستشرع في عملها على وجه السرعة من أجل إعداد برنامج سنة 2014 . وفي سياق هذا المجهود المتعلق بإعمال آليات حكامة المؤسسة، قال الهاشمي الإدريسي إنه سيتم، أيضا، المصادقة على برمجة المخطط الاجتماعي المتعلق، أساسا، بالتأمين التكميلي عن المرض، ونظام التقاعد التكميلي، وكافة الأعمال الاجتماعية التي تهم العاملين بالوكالة. وأضاف أنه سيتم تحديد كل هذه الأوراش وبرمجتها في الميزانية وتنفيذها مستقبلا بطريقة مهيكلة، معربا عن الارتياح للمسار الذي قطعته هذه الهيأة منذ إحداثها. وخلال الاجتماع، قدم المدير التنفيذي لمؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء، محمد أمين ملين، عرضا حول حصيلة أنشطة المؤسسة خلال السنة الجارية، مؤكدا أن ما ميز عملها تطوير المجال الاجتماعي، من خلال الانكباب على تنفيذ المهام والأهداف ومخططات العمل التي سطرت لها. وتهم هذه الإنجازات، بالخصوص، التأمين التكميلي عن المرض، ونظام التقاعد التكميلي، اللذين استفاد منهما منذ إطلاقهما، على التوالي، 512 شخصا، من بينهم 60 متقاعدا، و510 أشخاص. وفي ما يخص التكوين، أشار ملين إلى أن الأمر يتعلق ب«هدف أساسي بالنسبة للمؤسسة»، موضحا أن المساطر المتعلقة بهذا المجال ينبغي أن تكون مرنة من أجل تنظيم دورات تكوينية على طول السنة، واختيار المشرفين على التكوين على النحو الأمثل. وأبرز أن التكوين يتعين أن ينفتح على التعاون، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تتعامل المؤسسة مع شركاء لتنظيم دورات تكوينية. وتهم إنجازات المؤسسة، أيضا، المساعدات الاجتماعية ذات الصبغة الاستعجالية لمواجهة الحوادث ومخاطر الحياة، ومساعدات وعمليات دعم للطفولة (التكوين، الترفيه، أسفار الدراسة والتبادل في إطار رؤية شمولية).