على إثر الفاجعة الكبرى التي ألمت بالأخ بوشتى بوخالفة عضو المكتب التنفيذي ل ك.د.ش وكاتبها المحلي بمكناس وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، نتيجة حادثة السير التي تعرض لها وفقد على إثرها ابنه المهدي، فيما لا يزال ابنه البكر علاء يرقد بمستشفى محمد الخامس بقسم الإنعاش تحت العناية الطبية المركزة، زارت العديد من الوفود الأخ بوشتى الذي تحسنت حالته الصحية كثيرا وسيغادر ذات المستشفى قريبا، وهكذا عبرت العديد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية عن تضامنها المطلق مع الأخ بوشتى في محنته، وقدمت له تعازيها في فقدان المهدي رحمه الله ودعت له ولعلاء بالشفاء العاجل والعودة إلى ممارسة مهامه النضالية إلى جانب رفاقه. وهكذا عاد الأخ بوشتى، الأخ نوبير الأموي الكاتب العام ل ك.د.ش رفقة المكتب التنفيذي والكاتب العام ل ف.د.ش الأخ عبد الرحمن العزوزي والأخ عبد السلام اللبار عن «ا.ع.ش.م» والأخ سعيد شباعتو باسم المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأخ محمد إنفي الكاتب الإقليمي للحزب مرفوقا بكتاب الفروع بالمدينة ووفود عن المؤتمر الوطني الاتحادي واليسار الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب الاستقلال، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمرصد الوطني للسجون. كم زار الأخ بوشتى وفد عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي برئاسة نزار البركة وادريس الكراوي. واعتبر العديد من المراقبين هذه الزيارة التفاتة طيبة وقوية تجاه الطبقة العاملة. وللإشارة فإن الأخ بوخالفة تعرض زوال يوم الخميس لحادثة سير نجا منها بأعجوبة من موت محقق إلى جانب ابنه البكر علاء والأخت نادية أوديش التي ترقد بدورها في مستشفى محمد الخامس بمكناس وهي تتماثل للشفاء، فيما فارق ابنه الأوسط المهدي الحياة متأثرا بجراحه ساعات قليلة بعد الحادث، وتم تشييع جنازة الفقيد في موكب مهيب بمقبرة المنار بمكناس.