الناس يتعاطفون مع الكلاب المعنفة أكثر من تعاطفهم مع البشر أفادت دراسة جديدة، بأن الناس يتعاطفون مع الجراء والكلاب التي تتعرض لسوء معاملة أكثر من تعاطفهم مع البشر الراشدين الذين يتعرضون إلى الشيء عينه. وذكر موقع »لايف سيانس« أن الدراسة، التي تم تقديمها خلال اجتماع رابطة علماء الاجتماع الأميركية شملت مقابلات مع 240 طالباً جامعياً طُلب منهم قراءة واحدة من 4 نسخ عن مقال إخباري يتحدث عن التعرض لضرب مبرح. وقد تم استخدام الكلمات عينها في المقالات الأربعة، ولكن مع تغيير الضحية بين طفل وراشد في ال30 من العمر، وجرو، وكلب، في عمر السادسة، ثمّ أعطى المشاركون علامة على مستوى التعاطف مع الضحية. وتبين أن نسبة التعاطف كانت أعلى مع الطفل، والجرو، والكلب، الذين تعرضوا لسوء المعاملة مقارنة بالراشد. وكان الباحثون يعتقدون نظرياً أن الأصغر سناً سيحظى بتعاطف أكبر بغض النظر عما إذا كان إنساناً أو كلباً، إلا أنهم وجدوا أن »العمر يحدث فرقاً في التعاطف مع الضحايا البشر ولكن ليس فيما يتعلق بالضحايا من الكلاب». فتح مقبرة قديمة في ايطاليا بحثا عن صاحبة لوحة الموناليزا فتح باحثون مقبرة قديمة ترجع لعدة قرون في فلورنسا يوم الجمعة الماضي بحثا عن رفات قد تؤكد هوية المرأة التي خلد الرسام ليوناردو دافينشي ابتسامتها الغامضة في لوحته الشهيرة موناليزا. وحفر الباحثون في ارضية حجرية لكنيسة شيدت فوق مقبرة أسرة تاجر الحرير في فلورنسا فرانشيسكو دل جيوكوندا الذي يعتقد أن دافينشي رسم زوجته ليزا جيرارديني في القرن السادس عشر. وتعددت النظريات عن شخصية موناليزا الحقيقية غير ان سيلفانو فينستي الكاتب والباحث الذي يرأس اللجنة الوطنية لدعم التراث التاريخي والثقافي يعتزم اجراء تحاليل الحمض النووي على العظام الموجودة في المقبرة ومحاولة الوصول لحمض نووي مطابق لها من رفات ثلاث نساء دفن في دير قريب. ويقول مؤرخون ان جيرارديني ويطلق اسمها بعد الزواج «جيوكوندا» على لوحة موناليزا في ايطاليا امضت سنواتها الاخيرة في دير سانت اورسولا حيث بدأت رحلة البحث عن عظامها في العام الماضي. ويعتقد فينستي ان ليزا جيرارديني احدى النساء الثلاث المدفونات في الدير. ويأمل فينستي أن تكون بعض العظام في المقبرة الواقعة اسفل الكنيسة لشخص تربطه صلة دم بموناليزا ملهمة دافينشي وأن يكون على الأرجح ابنها بييرو.