أعلن اتحاد الصحفيين الأتراك أن 22 صحفيا على الأقل تم طردهم من وظائفهم على خلفية احتجاجات متنزه «جيزي» فيما اضطر 37 آخرون للاستقالة. ونقلت صحف تركية الثلاثاء عن رئيس قسم أسطنبول بالاتحاد جوغان دورموس قوله إن «22 صحفيا طردوا من أعمالهم وأجبر 37 على تقديم استقالاتهم منذ 27 ماي الماضي عندما بدأت مجموعة من المدافعين عن البيئة احتجاجاتهم في حديقة «جيزي» وسط اسطنبول ضد خطة حكومية خاصة بالحديقة». واعتبر دورموس أن حوادث الطرد والاستقالة ترتبط بسياسات الرقابة التي تتبعها بعض وسائل الإعلام في التعامل مع قضية حديقة «جيزي» مضيفا أن العاملين في المجال الإعلامي يبذلون ما بوسعهم لمقاومة الضغط الذي يفرضه عليهم مسئولوهم في وسائل الإعلام والحكومة. وكانت وحدات مكافحة الإرهاب في شرطة محافظة «هاتاي» جنوب تركيا اليوم قد ألقت القبض أمس على 28 شخصا للاشتباه بضلوعهم في تنظيم تظاهرات محلية مؤيدة لحركة احتجاجات متنزه «جيزي». وذكرت صحيفة «زمان» التركية على موقعها الالكتروني أن «الشرطة أزالت خيما نصبتها مجموعة من المحتجين في متنزه في هاتاي دعما لتظاهرات متنزه غيزي في اسطنبول واعتقلت 13 شخصا منهم بعد أن قالت إنها عثرت بحوزتهم على قنبال مولوتوف». وأضاف المصدر أن «الشرطة داهمت أيضا عددا من المنازل في المحافظة حيث اعتقلت 15 شخصا». وتوجه السلطات التركية تهما للموقوفين بالمشاركة بأعمال تخريبية وتظاهرات عنيفة. وكانت التظاهرات في ميدان تقسيم بتركيا قد بدأت بعد الإعلان عن مشروع لبناء مشروع تجاري مكان متنزه «جيزي».