ذكرت مصادر اعلامية فرنسية أنه الفرقاطة المغربية محمد السادس، متعددة المهام من نوع فريم و التي تم تجميعها في أحواض لوريان الفرنسية بمنطقة «بروطان» بالضفة الاطلسية الفرنسية ستعزز قبل نهاية السنة الجارية الأسطول البحرية الملكية. وكشفت ذات المصادر أن القطعة العسكرية البحرية التي كانت البحرية الملكية قد وجهت طلبية في شأنها قبل خمس سنوات، حسب موقع وزارة الدفاع الفرنسية، قد أنهت قبل أيام بنجاح المرحلة الثالثة من سلسلة الاختبارات التقنية و الدفاعية. وأوضحت في السياق ذاته، أن محمد الغماري، المفتش العام للبحرية الملكية أعرب عن سروره للنتائج التي حققها البرنامج ونتائج التجارب البحرية لهذه الفرقاطة التي شارك فيها أعضاء طاقم السفينة المتكون من عناصر من البحرية الملكية، الذي سوف يسهرون على إدارتها بعد تسليمها للمغرب، وايضا من أطر من مديرية خدمات بناء السفن الفرنسية وعناصر من البحرية الوطنية الفرنسية. و تعتبر الفرقاطة المغربية محمد السادس، التي كانت تجاربها الأخيرة بقصد التأكد من فعالية أجهزة الاستشعار الرئيسية لنظام القتال، قطعة حربية متعددة المهام إذ باستطاعتها تسيير دوريات بحرية ومراقبة المياه الإقليمية وكذلك حماية مصايد الأسماك والموارد الطبيعية البحرية والبحث والإنقاذ فضلا على مهامّ شرطة البحرية. وقد بلغ غلاف صفقة التزود بالفرقاطة الجديدة، حسب مصادر صحفية فرنسية، قرابة 470 مليون أورو وتعتبر، هذه الفرقاطة واحدة من سلسلة قطع بحرية مماثلة عددها 22 قطعة، من أنجح القطع البحرية في فئتها، التي بلغ عدد الطلبيات بشأنها إلى حدود اليوم 18 طلبية بالنظر إلى وظائف الملاحة والمراقبة المتطورة.