تمكنت مصالح الأمن بمدينة الجديدةوأزمور من اعتقال نزيلين من أصل أربعة كانوا قد نفذوا عملية فرار مثيرة من مستشفى الأمراض العقلية الرازي بمدينة برشيد، ويتحدر الأربعة من الجديدة، وكانوا يقضون عقوبات حبسية تحت الإشراف الطبي بعد أن تبين معاناتهم من اختلال مرضي أثناء مناقشة ملفاتهم الجنائية، وقررت الهيئة القضائية إحالتهم، إما على الخبرة الطبية أو على المستشفى قصد العلاج طبقا لقانون المسطرة الجنائية مع تكليف النيابة العامة بتنفيذ الأمر القضائي. وجاء اعتقال النزيلين الفارين، إثر كمين تم نصبه من طرف الشرطة بمدخل مدينة الجديدة، بعد أن توصلت باخبارية تفيد بوجود الأول في سيارة خاصة قادما الى مدينة الجديدة. فيما الثاني تم اعتقاله بمنزل عائلته بأزمور بعد التوصل بإخبارية تفيد تحصنه به. وكان السجين يوسف المتحدر من مدينة الجديدة، والذي يقضي عقوبة حبسية مدتها ثمانية أشهر جراء اعتدائه بالضرب والجرح بواسطة سيف على أحد الأشخاص خلال ماي الماضي، قد أمرت المحكمة بإيداعه مستشفى الامراض العقلية، ببرشيد، من أجل العلاج، لكن النزيل لم يمض منها إلا شهر واحدا، وأقدم على الفرار، وهي نفس العملية التي شاركه فيها النزيل مصطفى الذي كان يقضي عقوبة حبسية تصل الى عشر سنوات خمس نافذة، ومثلها موقوف التنفيذ من أجل جناية الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، وكان أربعة نزلاء مودعين بمستشفى الرازي من أجل العلاج ويقضون عقوبات مختلفة قد نفذوا عملية فرار مثيرة أواسط الأسبوع الماضي في اتجاه وجهة مجهولة بعد اعتدائهم على ممرض كان مكلفا بحراسة غرفهم و يتحدرون جميعا من إقليمالجديدة، حيث يتعلق الأمر عبد اللطيف المتحدر من جماعة أحد أولاد افرج، والذي يقضي عقوبة سجنية تصل إلى 15 سنة بعد تورطه في جريمة قتل، وعبد الغني المتحدر من مدينة أزمور، والذي كان يقضي عقوبة حبسية من ثلاث سنوات بتهمة الضرب والجرح، وقد قاما الإثنين بمحاولة فرار سابقة، إلا أنها باءت بالفشل، فيما النزيل الملقب بقريقيبة، حاول الفرار ثلاث مرات، ولم يفلح إلا في هاته المرة، فيما يعتبر مصطفى المنحدر من مدينة أزمور، النزيل رقم أربعة الذي أغلق اللائحة الرباعية بالنسبة للفارين من مستشفى الرازي ببرشيد،وكان مدانا بعشر سنوات نصفها نافذا والباقي موقوف التنفيذ بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، وقد تم تسليم الإثنين الى فرقة الشرطة القضائية المنطقة الأمنية لبرشيد من أجل الوقوف على كيفية تدبير وتنفيذ عملية الفرار هاته ومن هي الجهات التي شاركت فيها؟