تأثر اللاعب الروماني، أدريان موتو، بحادث الطفل الصيني الذي أُلقي به في أنابيب الصرف الصحي، خاصة بعدما انتشرت قصته في جميع أرجاء العالم، لدرجة أنه اتخذ قرار تبني الطفل المولود حديثا، حسب ما أوردته صحيفة «الغارديان». إلا أن قرار التبني لم يصدر بحقه أي تنفيذ قانوني حتى الآن بسبب بعض الأمور القانونية العالقة، حيث إن البلدين (الصين ورومانيا) لم تتوصلا إلى قرار يعطى فيه الحق لأهالي رومانيا بتبني أطفال صينيين، خاصة أن رومانيا لم تدرج بعد ضمن ال17 دولة التي يحق لها تبني الأطفال في الصين. وقال موتو: «لم أستطع أن أتوصل لطريقة تسمح لي بإكمال عيشي، بعدما شاهدت هذه القصة المروعة للطفل الصيني على التلفزيون، وفي نفس اللحظة التي رأيته بها قلت لنفسي سوف أتبنى هذا الطفل المميز، وأنه بالتأكيد هدية من الله لي». وأضاف: «فكرة التبني لم تكن في بالي بتاتاً، و لكني أعرف أنه علي أن أساعد هذا الطفل بأي طريقة ممكنة». يذكر أن الطفل قد رمي بأنبوب الصرف الصحي مباشرة بعد ولادته بسبب حمل الوالدة الذي قد أخفته بعد أن رفض مساندتها والد الطفل، وهذا الفعل الشنيع أدى لمشكلة في قلب الطفل الصغير وتعرّضه للكدمات، لكن حالياً هو بحالة صحية مستقرة.