خلصت نتائج البحث والتحري في موضوع الرفات البشرية التي وجدت قرب مركز الدرك بفكيك شهر فبراير إلى أن الأمر يتعلق بمقبرة تابعة لقصر اولاد اسليمان يعود تاريخها إلى 200 سنة خلت وبالتالي استبعاد أن يكون هذا الرفات راجعا الى سنوات الجمر والرصاص، وهذا ما أكدته هذه النتيجة إذ تم العثور على رفات ل 23 شخصا منها ما هو متحلل كليا ومنها ما بقي فيه بعض العظام (اجزاء من الجمجمة - اعضاء مختلفة وقد تم تمت إعادة دفن هذه الرفات بحضور المجلس العلمي والسلطات المحلية وعموم المواطنين في قبر جماعي بعد تكفين أعضاء رفات كل شخص على حدة، وذلك في نفس المقبرة مع جعله قبرا معلوما. يذكر أنه بعد قيام مقاول بتوسيع الطريق الرئيسية، عثر- خلال الاسبوع الثالث من فبراير الماضي- بجوار مركز الدرك بفكيك على رفات بعض الأشخاص. وقد تابع الفاعلون الحقوقيون هذا الموضوع باهتمام كبير، خاصة أن هذا المركز قد عرف وفاة المرحوم الصنهاجي نتيجة التعذيب إثر أحداث 1973 وبعد إخبار جميع السلطات المعنية من وكيل الملك، الشرطة ،المجلس العلمي، انتقلت فرقة من الشرطة العلمية من المدينة وكذا من مختبر تابع للدرك الملكي وأخذت عينات منها وبقي الموقع تحت حراسة الأمن إلى يومنا هذا