أسدل الستار، مساء أول أمس الأربعاء بمكناس، على فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي لسينما التحريك، الذي نظم من 22 إلى 27 مارس الجاري، بالإعلان عن فوز فيلم التحريك الروسي «سناوفلاك» لناطاليا شيرنيشوفا بالجائزة الكبرى للمهرجان. وفاز فيلم «ليسطوار دو بوتي باولو» للمخرج الفرنسي نيكولاس ليغوري بجائزة أحسن فيلم تحريك فرانكفوني قصير، وفيلم «لمرايات» للتونسية نادية رايس بجائزة أحسن فيلم تحريك إفريقي قصير، فيما فاز فيلم «كيليركين» للطالبة الألمانية جوليا أوكير بالجائزة الخاصة بأحسن فيلم مدرسي. كما فاز فيلم «لوطون دو بون» بجائزة لجنة التحكيم، وهو من إخراج مشترك، فرنسي كندي، للمخرجين بيير لوك غرانخون وأونطوان لانسيو، فيما فاز فيلم «لوميناريا» للمخرج الأرجنتيني خوان باولو زاراميلا بجائزة الجمهور. وقد تنافس حوالي 36 فيلما لسينما التحريك ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان للفوز بمختلف الجوائز المخصصة ضمن هذه المسابقة التي ترأس لجنة تحكيمها الفرنسي جيليز سيمون. وقال المدير الفني للمهرجان محمد بيوض، في تصريحصحافي إن المهرجان حقق إقبالا كبيرا من طرف عشاق سينما التحريك وخصوصا العائلات، مضيفا أن المهرجان منح حركة ثقافية لجمهور مدينة مكناس. يشار إلى أنه تم خلال الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي لسينما التحريك، الذي نظمه المعهد الفرنسي بمكناس، بالإضافة إلى عرض الأفلام المبرمجة، تنظيم عروض ورشات تكوينية حول تقنيات سينما التحريك وتجربة المدرسة البلجيكية في هذا المجال.