أكد عبد العزيز ايوي, الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية في اطار الفدرالية الديمقراطية للشغل, ان المؤتمر العاشر سيعلن عن جيل جديد من المطالب والإصلاحات, وأعلن ايوي في حوار مع الجريدة تشبث النقابة بالعمل الوحدوي مع الكنفدرالية الديمقراطية للشغل للدفاع عن التعليم في المغرب, كما أكد المسؤول النقابي بأن اصلاح التعليم فشل نهائيا وانه لا ينتظر أية اصلاحات من الحكومة الحالية, مشددا على البعد الوطني لعملية الاصلاح. هنا نص الحوار. كيف مرت أجواء التحضير للمؤتمر العاشر؟ انطلق التحضير في شهر اكتوبر الماضي بعد قرار المكتب الوطني بهذا الخصوص, ورغم العطلة والانخراط في انجاح محطة الاضراب الوحدوي دفاعا عن مطالب نساء ورجال التعليم العادلة في مواجهة الهجمة ضد القطاع التعليمي عموما, ونسجل باعتزاز ان اللجنة التحضيرية انجزت مهامها في تحضير الوثائق الادبية والمالية وانجاز عملية انتخاب المؤتمرين في جميع الفروع وكذلك النجاح الكبير للوقفة الاحتجاجية ويوم الاضراب الوطني بمعية اخوتنا في الكنفدرالية الدمقراطية للشغل. ماهو جديد المؤتمر العاشر ؟ إن أهم ما تطرحه الأوراق المحضرة هو الجانب المتعلق بالعلمية التعليمية , ونحن وقفنا على فشل برامج الإصلاح منذ 2002 حيث قمنا بدراسة مستفيضة للوضع التعليمي, وسنعلن عن مشروعنا للإصلاح الحقيقي, كما أن النقابة بصدد إعلان جيل جديد من المطالب المرتبطة بالجهوية, حيث يجب ان يصبح تنظيمنا النقابي يناقش كل القضايا جهويا والحد من المركزية تماشيا مع الاصلاح السياسي والدستوري ومن اجل اعطاء بعد اجتماعى للجهوية يكون التعليم فاعلا في التنمية الشاملة لبلادنا, كما سيحين المؤتمر القوانين الداخلية للنقابة ووضع تصور متوسط المدى للخط النضالي والكفاحي الذي وجدت النقابة لأجله. ماهي الورقة التقنية للمؤتمر؟ يحضر المؤتمر 665 مناضلة ومناضلا ضمنهم 25 في المائة نساء و15 في المائة شباب و 15 في المئة من الفئات الصغرى مثل المفتشين, وينعقد تحت شعار «من اجل الدفاع عن المدرسة العمومية, الشغيلة التعليمية, الحريات النقابية والديمقراطية» وذلك انطلاقا من يومه الجمعة وعلى مدى ثلاثة ايام بمدينة مراكش ويحضر معنا ضيوف من المغرب وكذلك ضيوف من فرنسا واسبانيا وألمانيا والكويت وموريتانيا ومنضمات عدة صديقة من مختلف الدول , وقد هيأت اللجنة التحضيرية كافة الشروط المادية ليمر مؤتمرنا في شروط جيدة.