ما تنغل به المنتديات والفضاءات التعليمية والمواقع الالكترونية التربوية يتعدى الرصد ليطالب الوزير بفتح ملف برنامج «جيني» على غرار ملف السكنيات الوظيفية المحتلة و البرنامج الاستعجالي و الساعات الاضافية بالتعليم الخصوصي و بمحاسبة مبذري المال العام و المسؤولين عن فشل البرنامج, وأكد المدونون أنهم يجهلون مصير الملايين من الدراهم التي صرفت في برنامج» جيني « سواء من حيث التجهيز و الصفقات والتكوينات و المبيت في فنادق فخمة . ووصفوا البرنامج بالفاشل, معبرين عن استيائهم من نتائجه مؤكدين أن تعويضات المنسقين حطمت الأرقام القياسية, والنتيجة فشل البرنامج فشلا ذريعا وناشدوا المسؤولين بخلق بدائل جديدة لإدماج تكنولوجيا المعلوميات و الاتصال في التعليم بطريقة ناجعة فعالة وعملية متبوعة بآليات تتبع ومراقبة تفضي إلى تقييم الحصيلة وتثمين نتائجها على ارض الواقع . مؤسسات تعليمية رائدة لتطوير البحث العلمي ومشاريع عملاقة في المجال الرقمي صرفت عليها الملايير واستفادت من أغلفة مالية باهظة, تقول بعض الملاحظات التي تزخر بها العديد من المواقع والمنتديات التربوية أنها لم تنجز مختبراتها العلمية ولو تجربة واحدة، هذا سبب من ألف يضيف أحد المدونين يجعل من حق رجال ونساء التعليم أن يتخطوا عتبة السؤال إلى موقع اتهام ومحاسبة المسؤولين عن تدبير القطاع حول الإجراءات والتدابير التي يجب اتخاذها لتنزيل سليم لمقتضيات الإصلاح لجعل التعليم العمومي في الطليعة قاريا على الأقل بالنظر إلى طبيعة الاستثناء المغربي ارتباطا بالربيع العربي