عبر العديد من نساء ورجال التعليم عبر منتدياتهم التربوية وكذلك مجموعة من النقابين عبر بيانات و بلاغات نقابية عن استيائهم من نتائج برنامج جيني ( و هو برنامج لادماج تكنولوجيا المعلوميات و الاتصال في التعليم) و طالبوا الوزير محمد الوفا لأنه أبان عن نيته في التغيير – حسب قولهم- بفتح ملف برنامج جيني الذي وصفوه بالملف الساخن على غرار ملف السكنيات و البرنامج الاستعجالي و التعليم الخصوصي و بمحاسبة مبذري المال العام و المسؤولين عن فشل البرنامج ، حيث أكدوا انهم يجهلون مصير الملايين من الدراهم التي صرفت في برنامج جيني سواء من حيث التجهيز و الصفقات و التكوينات و المبيت في فنادق فخمة و تعويضات المنسقين التي حطمت كل الأرقام القياسية. و النتيجة هي برنامج فاشل بكل المقاييس (حسب تعبيرهم) و لخصوا فشل برنامج جيني فيما يلي: تصور فوقي غير تشاركيّ لبرنامج جيني(تصور البرنامج خارج دائرة الحوار والنقاش والتفاوض والإشراك)، برنامج جيني خارج المحاسبة (غياب اي تقييم علمي واقعي للبرنامج)، قاعات مغلقة بسبب اعطاب في العتاد المعلوماتي دون اي تدخل من الجهات المسؤولة، تكوينات ارتجالية و ضعيفة وبعيدة عن حاجيات الاساتذة ، قاعات متعددة الوسائط مازالت خارج الخدمة، أساتذة المعلوميات تحولوا الى اداريين واصبح التلاميذ بدون اساتذة معلوميات، موارد رقمية دون المستوى كما و كيفا، مذكرات خاصة بجيني غير مفعلة، نقص في الموارد البشرية المختصة، مدارس بدون كهرباء لتشغيل العتاد – مدارس بدون عتاد معلوماتي – غياب الصيانة و الاستبدال للعتاد المعطوب – مواقع النيابات و الاكاديميات غير محينة او غير موجودة بالمرة رغم وجود منسقيين جهويين و اقليمين … و في الاخير لم تظهر اي نتائج على ارض الواقع وتلاميذ لا يستفيذون من عتاد معلوماتي صرفت عليه الملايين من الدراهم. و طالبوا الوزير بخلق بدائل جديدة لادماج تكنولوجيا المعلوميات و الاتصال في التعليم بطريقة فعالة و عملية.