انطلقت صباح الأحد الماضيححد بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة فعاليات ندوة « الاقتناء الفني العربي «، التي تنظمها إدارة الفنون بالدائرة ضمن إطار فعاليات جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي الدورة الخامسة 2012 . وقد استهلت الندوة بكلمة لعبد الله بن محمد العويس رئيس الدائرة جاء فيها «إن جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، وقد أصبحت من الجوائز العربية الأكثر حضوراً في هذا المجال لما لها من سبق وريادة في مجال تخصصها البحثي على المستوى العربي، حيث تعمق الصلة بين الاشتغالات العملية والتنظيرية عبر سلسلة من البحوث الموثقة والخاضعة لتحكيم قادر على انتخاب المتميز، ومن ثم نشره على النطاق العربي في سبيل تحقيق جملة من الأهداف الرامية لتعزيز مكانة البحث والكتابة النقدية، في مجالات الفنون البصرية». وأضاف العويس «إن عنوان الندوة « الاقتناء الفني العربي « موضوع بحثي غير مطروق في المكتبة العربية وهذا ما يعكس اهتمام الجائزة باختيار الجديد لتقديمه إلى مكتباتنا التخصصية في مجال الفنون البصرية» . شارك في الجلسة الأولى من الندوة كل من د. سامي بن عامر عضو لجنة تحكيم الجائزة ، ود. خالد بن المنجي عبيدة و خليل قويعة وترأس الجلسة الفنان محمد مهدي حميدة ، حيث تم تناول معنى الاقتناء وتطوره عبر الزمن وعلاقة مقتني الأعمال الفنية بالحركة الفنية والاقتصادية على المستوى العربي والعالمي، حيث أصبح الاقتناء أحد مجالات الاستثمار على المستوى العالمي . والجدير بالذكر أن الفائز الأول بالجائزة هو د. خالد بن المنجي عبيدة ( السوق الفنية العربية المعاصرة وتحديات العولمة )، والفائز بالجائزة الثانية أحمد جار الله ياسين ( فضاء الاقتناء الفني في العالم العربي)، أما الفائز بالجائزة الثالثة، فهو خليل قويعة ( بنية الذائقة وسلطة النموذج في ظاهرة الاقتناء الفني العربي- تجارب واقع وآفاق )، وقد أشادت لجنة التحكيم ببحث سعيد بوكرامي (مدخل إلى الاقتناء الفني العربي )، وشفيق الزكاري (الاقتناء الفني العربي المغرب نموذجاً) ، بينما أصدرت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة البحوث الفائزة والمشاد بها في خمسة إصدارات لرفد المكتبة الفنية المتخصصة.