أسند الإتحاد الإفريقي لكرة القدم مأمورية قيادة مباراة المنتخب الوطني ضذ نظيره الأنغولى برسم منافسات كأس الأمم الإفريقية، والتي ستنطلق يوم غد السبت، للحكم الموريسي راجيندار بارساد. وخلف هذا التعيين العديد من التحفظات في الوسط المغربي، خاصة وأن هذا الحكم سبق له أن تحيز ضد المغرب في مباراته أمام المنتخب الجزائري بعنابة في مارس 2011، برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012. واحتج لاعبو المنتخب الوطني المغربي كثيرا على الحكم الموريسي، خاصة بعدما أعلن عن ضربة جزاء مشكوك في صحتها لصالح المنتخب الجزائري، أسفرت عن هدف الفوز الوحيد لأصدقاء اللاعب حسن يبدة. وهذه هي المرة الثالثة، التي يقود فيها الحكم راجيندار بارساد مباراة يكون المنتخب الوطني طرفا فيها، إذ سبق له أن أدار مباراة أخرى جمعت العناصر الوطنية بمنتخب تانزانيا، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012 بتنزانيا، والتي آلت نتيجتها لصالح المنتخب الوطني بهدف للاشيء من توقيع منير الحمداوي. وفي سياق متصل، أكد طبيب المنتخب الوطني، الدكتور عبد الرزاق هيفتي، أن اللاعب المهدي النملي سيغيب بشكل رسمي عن منافسات كأس إفريقيا للأمم، إثر إصابة تعرض لها مساء الثلاثاء، في المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني مع فريق فيتس يونيفيرسيتي الجنوب إفريقي (0 - 0). وأوضح هيفتي، في تصريح تم بثه على شريط فيديو في الموقع الإلكتروني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن النملي، البالغ من العمر 25 سنة، تعرض لقطع على مستوى الرباط الصليبي في ركبته اليسرى، ليتأكد غيابه عن الملاعب. وسيعوض اللاعب النملي بعبد الإله الحافيظي، لاعب الرجاء البيضاوي، الذي وضعه الناخب الوطني رشيد الطاوسي كلاعب احتياطي. وفي ما يتعلق بالحالة الصحية لكمال الشافني، قال الدكتور هيفتي إن اللاعب يعاني من آلام في الساق بسبب تمزق عضلي، يتطلب راحة ما بين ثلاثة وستة أيام، وسيلتحق قريبا بالمجموعة. فيما أكد أن يونس بلهندة بدأ يستعيد عافيته، وبدأ ينخرط بشكل تدريجي في تداريب المجموعة، مع احتمال غيابه عن مباراة الغد أمام أنغولا. وخاضت العناصر الوطني مساء الخميس حصة تدريبية فوق أرضية ملعب سوكر سيتي، الذي سيحتضن مباراة أنغولا، حيث خصصت للاستئناس بأرضية الميدان حسب قوانين الكاف، في انتظار آخر حصة مساء اليوم، ستكون آخر فرضة أمام الناخب الوطني رشيد الطاوسي لتحديد خياراته التقنية والتاكتيكية لمباراة أنغولا، خاصة أنها ستكون مفتاح المرور إلى الدور الثاني، ذلك أن أي نتيجة غير الانتصار قد تصبح مأمورية الأسود، الذين يتطلعون لتسجيل حضور مشرف في هذه النهائيات صعبة، حيث تشير المعلومات الواردة علينا من جنوب إفريقيا إلى أن الحماس كبير داخل المجموعة المغربية، وهو ما يزكيه التصريح الصحافي الذي أدلى به يونس بلهندة لوسائل الإعلام، والذي أكد فيه أن اللاعبين عازمون على الظهور بصورة مشرفة، والتالي محو الآثار السلبية للمشاركة الآخيرة في دورة 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. يذكر أن المنتخب الوطني سيلعب خلال نهائيات الدورة 29 للكأس القارية، في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات جنوب إفريقيا (البلد المنظم)، والرأس الأخضر وأنغولا.