أحالت مصلحة الشرطة القضائية بوزان على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لنفس المدينة، شخصان يحملان الجنسية السورية وسيدة متابعين بتهمة الخيانة الزوجية. وعلمت -الإتحاد الاشتراكي ? أنه بناء على معلومات توصلت بها المصالح الأمنية من مصادرها المجندة لمراقبة البيت الذي كانت تحوم حول ما يحدث بداخله من استفهامات كبرى نظرا لكثرة نون النسوة اللواتي ترتدناه ، وعزز هذه المعلومات يضيف مصدرنا ، شكايات تقدم بها سكان من الحي المذكور ، قامت ( الشرطة القضائية ) بمداهمة البيت الواقع بجوار مدرسة أبي حيان التوحيدي مساء يوم الخميس 10 يناير الجاري ، بعد أن وفرت الغطاء القانوني لهذه العملية ، التي انتهت بضبط سيدة متزوجة من مدينة وزان ، رفقة أجنبيين يحملان الجنسية السورية ، وربما يوجدان في وضعية غير قانونية بالمغرب . يذكر أن مدينة وزان قد هز قيمها النبيلة زلزال عنيف في العقدين الأخيرين ، أي مباشرة بعد أن غزت زراعة القنب الهندي القرى المحيطة بها ( زومي ، سيدي رضوان ، ونانة ، ......) مما جعل المدينة التي تعيش ساكنتها على الكفاف والعفاف ، تتحول إلى محج لتجار المخدرات ، استباحوا بأموالهم الوسخة والغير مشروعة كل ما هو جميل بدار الضمانة ، ولم ينج من نظراتهم الثاقبة ، ومن الكبت الذي يؤثث سحنتهم ، لحم الكثير من بنات المدينة اللواتي لن تصمدن أمام المغريات خصوصا وأنهن غير محصنات بما يكفي من المناعة الثقافية والإقتصادية ، يضاف إلى ذلك تسليط حفنة من الوسيطات المحترفات عيونهن عليهن للإقاع بهن في شبكتهن الملوثة .