يعيش سكان الجماعة القروية تزكيت عامة، وسكان زاوية ايت سيدي عبد السلام خاصة، تحت رحمة عصابة مختصة في سرقة الاغنام تحت التهديد بالسلاح الأبيض ، والتنكيل ( تكبيل أحد الضحايا رغم كبر سنه (75 سنة) بأسلاك شائكة) ، فقد ظل الضحايا منذ شهور، يعانون الويل ، بعدما بلغ عدد رؤوس القطعان المسروقة ما يفوق : 1400 رأس من ما يناهز24 زريبة ، والمحير في الأمر، هو أنه رغم تدخل الدرك الملكي ، ورغم إلقاء القبض على بعض عناصر العصابة خمسة أفراد، وهم ينتمون الى اقليمافران، وتقديمهم الى المحكمة التي اصدرت احكاما متفاوتة في شأنهم ، لكن وهذا هو بيت القصيد، أن المسروق لا يتم ارجاعه الى الضحايا ، وبذلك حسب المتضررين، ما الفائدة من إلقاء القبض على الجناة، مادام أنهم ما ان يتم الافراج عنهم عند نهاية العقوبة السجنية، حتى يعاودون الكرة على سكان زاوية ايت سيدي عبد السلام و يستمر الاعتداء عليهم بالمكشوف ، دون سواهم من القبائل التابعة للجماعتين القرويتين : ضاية عوا وتزكيت بإقليم افران ,وهو لغز يدفع الضحايا إلى مطالبة الجهات المسؤولة بفكه حتى ينعم سكان المنطقة بالأمن والاستقرار. و حسب بعض المصادر من عين المكان، فإن لجنة مركزية حلت يوم الخميس 27 دجنبر الأخير بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل من أجل القيام بافتحاص في بعض المصالح و المكاتب ، و نخص بالذكر مصلحة الصيانة الطرقية و مكتب الشساعة التابع لمصلحة التدبير و البرمجة، و الرأي العام المحلي إذ يتابع هذه العملية، فإنه يأمل في أن تسفر أعمال اللجنة عن نتائج تكون في مستوى انتظارات المتتبعين لهذا المرفق العمومي الذي قيل حوله الكثير في السنوات الأخيرة. مع الإشارة إلى أن منصب المدير الإقليمي بهذه الإدارة لايزال شاغرا منذ ما يزيد عن 3 أشهر ، بعد انتقال المدير السابق إلى مدينة الدارالبيضاء.