تفاجأ العديد من سكان مدينة سلا بارتفاع صاروخي لفاتورة الماء والكهرباء ،خلال شهر نونبر .ومقارنة بين استهلاك الشهر الماضي فإن الإرتفاع بلغ مابين 25% و50 %.هذا الأمر جعل المواطنين يتصلون وبكثافة بمصلحة الشكايات هاتفيا للإستفسار عن الأمر لكن من دون التوصل بأجوبة دامغة.الخطير في الأمر أن شركة ريضال تمطط، وبشكل غريب في عدد أيام الشهر لتصل إلى 34 يوما عوض 30 يوما،وهذا يعني أن شركة ريضال تتعمد ذلك من أجل أن يدخل الزبون في خانة الشطر الثاني أو الثالث والكل يعرف الفرق الكبير للتعريفة بين الأشطر ،مع العلم أن الفوترة التي تقل أوتزيد عن 30 يوما يجب أن تكون بطلب من الزبون. وهنا، نجد بأن شركة ريضال تتناقض مع نفسها ،إذ نجد في الصفحة المخصصة « من أجل فهم أفضل لفاتوراتكم» إشارة،إلى أن فترة الإستهلاك تتعلق بثلاثين يوما فقط . وإضافة إلى أيام الشهر الغريبة اشتكى بعض المواطنين من الإعتباطية في إحتساب الأشطر،إذ أنه وحسب ماهو مبين في إيصال الأداء فإن الشطر الأول في استهلاك الكهرباء يصل إلى 100 كيلواط،في حين أن زبناء يحتسبون لهم 80 كيلواط فقط. المواطنون الذين إكتوت جيوبهم بفاتورة الماء والكهرباء،يطلبون من جمعيات حماية المستهلك، التدخل للوقوف على هذه التجاوزات التي تزيد القدرة الشرائية ضعفا،وهنا نقول للوزير بوليف إن فاتورة الكهرباء كانت مرتفعة،وهناك العديد من الطرق للرفع من ثمن إستهلاك الماء والكهرباء.