لم تتم المصادقة من طرف مجلس مدينة الدارالبيضاء على تصميم التهيئة الخاص بمنطقة عين الشق، الذي أصدرته الوكالة الحضرية. وأوضحت مصادر من مجلس المدينة بهذا الخصوص، أن مسألة التصاميم بكل مناطق الدارالبيضاء يجب إعادة النظر فيها، من خلال إعادة تصميم مديري جديد، وحذف سابقه الذي أنجز في سنة 2005، أيام كان السكروحي على رأس الوكالة. وأضافت هذه المصادر أن التصميم المديري المنجز قبل سبع سنوات، لم يأخذ بعين الاعتبار متغيرات التعمير التي أنجزت على صعيد جهة الدارالبيضاء الكبرى، حيث أحدثت عشرات المدن وعشرات المرافق، وبالتالي، فإن التصميم المديري يجب أن يكون مواكباً للمستجدات، علما بأن كل المشاريع العمرانية اتخذت بقرارات آنية وبدون سابق دراسة، لتجاوز عدة مشاكل كترحيل سكان الصفيح والدور الآيلة للسقوط وغيرها. واعتبرت المصادر ذاتها أن وضع التصاميم يجب أن يتم بشكل تشاركي مع المقاطعات والجماعة وباقي المؤسسات، بالإضافة إلى الخواص، في أفق تحقيق الفعل التنموي. ومن الملاحظات المسجلة على بعض التصاميم ، منحها مساحات واسعة للمساحات الخضراء التي يجب أن تصرف عليها المقاطعات، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه بالنظر الى الميزانيات الضئيلة المخصصة للمقاطعات، وحتى للجماعة الحضرية، وهو ما سيدفع ،لامحالة، في اتجاه اللجوء إلى الرخص الاستثنائية التي عانت منها الدارالبيضاء منذ 1989!