كشفت مصادر موثوقة لجريدة الإتحاد الاشتراكي ، بأن أحمد السنتي رئيس جماعة مقريصات القروية الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليموزان، قد أقدم على خطوة غير متوقعة، حيث قرر مغادرة رئاسة الجماعة التي قارب حضوره على رأسها عقدين من الزمن . في تصريح مقتضب للجريدة ، أرجع الرئيس المستقيل سبب خطوته هذه إلى التهميش الذي تعرضت له الجماعة التي يرأسها ، حيث تم إقصائها دون غيرها من الجماعات الأخرى بإقليموزان من مختلف مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي صادقت عليها اللجنة الإقليمية ، وتم التوقيع عليها في اجتماع رسمي يوم 28 غشت . ويضيف بأن ما أغضبه كثيرا هو عدم تلقيه أي تفسير مقنع من طرف أعضاء اللجنة الإقليمية لهذا الإقصاء الذي تعرضت له الجماعة التي يرأسها ،« بل تعرضت للمنع من الإستمرار في مداخلتي التي كنت أبحث من خلالها عن مخرج مشرف لهذا المأزق الذي وضعت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية نفسها فيه » يختم تصريحه بعميق الأسف . يذكر بأن الرئيس المستقيل ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، وعضو بمجلسه الوطني، كما أنه عضو بالغرفة الثانية للبرلمان. أما الجماعة التي ترأسها فتعتبر حسب تصريحه «من أفقر الجماعات على مستوى إقليموزان ، ويصعب عليها مسايرة وتيرة التنمية بالجهة إذا لم تضخ الدولة في قنواتها المحتقنة ميزانية استثنائية» !