احتج عشرات المواطنين و المواطنات من دواوير الزروك، الحواوص، الكميتات، الزهاميل، المزاركة، السلامنة واولاد حميد التابعة لجماعة الحوزية وأولاد رحمون دائرة ازمور، عن التهميش والضرر والحيف الذي لحق بهم جراء عدم تعبيد المسلك العمومي الذي سبق تهييئه ما يفوق عشر سنوات. هذا المسلك يعتبر المحور الأساسي لكل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بحكمه الرابط بين الطريق الاقليمية 3449 عند النقطة الكيلومترية 14 وصولا الى سوق اولاد رحمون والذي يبلغ طوله 14 كلم. هذا الاحتجاج تحول الى مسيرة ساهم فيها المتضررون بتوفير عشرات السيارات والشاحنات والتوجه الى عمالة الاقليم، مما حذا بتدخل السلطات ومنع المسيرة بالطريق الرئيسية الرابطة بين ازمور والجديدة. والتزام باشا مدينة ازمور بفتح قنوات الحوار مع كل المتدخلين لتعبيد هذا المسلك الذي اصبح عائقا اساسيا للتنمية بالمنطقة خصوصا و ان وسائل النقل بمختلف انواعها و اشكالها تقاطع هذا المسلك مما يجعل المنطقة منطقة معزولة.