توصل مكتب «العلم» بالدار البيضاء بشكاية موقعة من طرف عدد كبير من سكان دوار أولاد بنعمر ببوسكورة سبق أن وجهوها منذ حوالي شهر ونصف إلى قائد قيادة بوسكورة التابعة لعمالة النواصر بسبب عدم تحمل السلطات المحلية لمسؤوليتها في فك العزلة عن سكان أولاد بنعمر والتماطل في الشروع بتعبيد المسلك المؤدي من التجمع السكني بنعمر المصالحة إلى الطريق الرئيسية والإعدادية الثانوية ادريس الأول الشيء الذي جعل التأخر في انجاز المشروع يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة بالنسبة للتلاميذ مما نجم عنه عدة ظواهر سلبية كالتسرب والهدر المدرسي إضافة إلى عمليات التأخرات اليومية وخاصة في فصل الشتاء. وحسب المعطيات التي نتوفر عليها بخصوص هذا المشكل فإن سبب هذا التماطل يرجع إلى حسابات انتخابية للرئيس السابق لجماعة بوسكورة الذي يقوم بتحريض بعض الأشخاص ضد تعبيد الطريق وذلك على مرأى ومسمع من بعض أعوان السلطة. على الرغم من مشروع تعبيد مسلك رابط بين الطريق الاقليمية 109 ومحطة القطار بوسكورة بدوار أولاد بنعمر المصالحة سبق أن تم تهييئه والمصادقة عليه من طرف جماعة بوسكورة والطريق مسجل بالتصميم الطوبوغرافي باعتباره طريقا وليس شيئا آخر الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام عن عدم تحمل السلطات المحلية لمسؤوليتها وتطبيق القانون فيما يخص الأشخاص الذين اعترضوا وأوقفوا أشغال الشركة المكلفة بالأعمال وذلك على الرغم من أن المشروع تم إشهاره منذ مدة طويلة. ويطالب السكان من الجهات المسؤولة بالتدخل لوضع حد لهذا التعنت خاصة وأن الساكنة أصبحت معزولة عن الطريق العام بعد تسوير السكة الحديدية المجاورة للدوار الشيء الذي لا يتماشى مع مبادئ وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي نادى بها عاهل البلاد.