طالب مجموعة من ساكنة دوار بئر جرارة التابع لجماعة امرزيك من الجهات المسؤولة التدخل لفتح أحد الطرق الأربعة التي قالوا إنه تم إغلاقها عليهم من قبل من يسمونه بمول الفيرمة، كما طالبوا في وقفة احتجاجية نظموها صباح الأربعاء الأخير أمام مقر ولاية الشاوية ورديغة بمعالجة وفتح بئر جرارة التي تحمل اسم دوارهم، والتي تعرضت للتلوت بواسطة الزيوت المحروقة. وفي تصريح لـالتجديد أكد أحد المتضررين أنهم زاروا الولاية والقيادة ثلاث مرات، دون أن تتدخل المصالح، وحسب شكاية لهم وجهت إلى والي جهة الشاوية ورديغة فإن المشتكى به (وـ م) اشترى مزرعة منذ سنتين، وكانت بها أربعة طرق مؤدية إلى ثلاثاء أولاد فارس عبر تاومزة بئر جرارة، والفيرمة الكبيرة، وسبق أن أغلقها المشتكى به، وتقدمت الجماعات إلى القيادة بشكاية في الموضوع، وتم التوصل إلى حل يبقي طريقا واحدة يمر منها السكان، ووقع المشتكى به التزاما أمام السلطة المحلية بعدم إغلاق الطريق المذكورة، إلا أنه لم يلتزم وقام بإغلاقها من جديد حسب ما ورد في الشكاية. ومن ناحية ثانية تعيش ساكنة دوار جرارة منذ شهر رمضان المنصرم محنة مع الماء الصالح للشرب؛ بعد تلويث البئر الوحيدة ب الزيوت المحروقة ، وصرحوا لـ التجديد أنهم أصبحوا يقطعون مسافة 15 كلم للحصول على الماء، علما أن هذه البئر محفورة منذ أيام الاستعمار.