مباشرة بعد إعلان فوز الأخ حسن قيلي بعضوية المجلس القروي لجماعة أولاد عامر عن الدائرة الانتخابية 8 ،أقدم العون الجماعي المسمى أ.الخطابي على إغلاق البئر التي تزود السكان والماشية بالماء الشروب، منفذا بذلك تهديده الذي ظل يصرح به طيلة الحملة الانتخابية وذلك بأمر من رئيسه الأمين المحلي لحزب « الجرار» . وقد عاش السكان يومي السبت والأحد 13 و14 يونيو 2009 محرومين من هذه المادة الحيوية ولولا وجود آبار الخواص ومساعدة بعض المحسنين الذين وفروا صهاريج مائية متنقلة لوقع ما لا تحمد عقباه، خصوصا وان هذين اليومين عرفا موجة حرارية مرتفعة ، الأمر الذي دفع السكان إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة للمطالبة بإعادة فتح البئر وإصلاح الصنابير والأنابيب التي قام بإتلافها العون الجماعي وأتباع الجرار، وهو ما تم بالفعل، حيث تكفل السكان بشراء ما يلزم في غياب رئيس الجماعة الذي اختفى عن الأنظار بمعية ستة منتخبين. وهكذا يعطينا هذا الأمين المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة الدليل القاطع على النهج الديمقراطي الذي تبناه حزبه. وعليه، فإن فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأولاد عامر وباسم السكان المتضررين يدعو الجهات المختصة إلى فرض احترام القانون واحترام إرادة الناخبين الشرفاء الذين لم تنل منهم أساليب الترغيب والترهيب وساندوا مرشحي « الوردة « بكل طواعية.