استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الجمعة الماضي، أول أيام رمضان في فرنسا، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمدالموسوي، في إطار محادثاته مع السلطات الدينية، حسب ما أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي يعد أعلى هيئة تمثيلية للمسلمين في فرنسا. وبعدما نوه بإرادة الرئيس الفرنسي الجديد «ضمان أن يتم التعامل مع الإسلام بوصفه عنصرا من المجال الروحي لفرنسا، وليس قضية سياسية أو جدلية»، استعرض موسوي كافة الخطوات التي اتخذت منذ عام 2008 بهدف إصلاح المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية و«تمكين كافة مكوناته من المساهمة في خدمة الديانة الإسلامية في فرنسا». وأبرز بلاغ للمجلس أن الرئيس فرانسوا هولاند جدد، بهذه المناسبة، الإعراب عن «أمل السلطات العمومية في استمرار هذه الخطوات التي من شأنها الوصول إلى هيكلة ستضمن للهيئة التي تمثل الديانة الإسلامية أداء مهمتها بحكمة بشراكة مع مختلف المكونات الإسلامية في فرنسا».