تحتضن مدينة تطوان يومي خامس وسادس يوليوز المقبل الدورة الخامسة لمهرجان أصوات نسائية، الذي تنظمه جمعية أصوات نسائية. وحسب بلاغ الجمعية، فإن الهدف من مواصلة تنظيم هذا المهرجان، الذي أسال العديد من المداد، هو جعل مدينة تطوان ملتقى أصوات المتوسط، وكذا المساهمة في جعل الثقافة أداة للتنمية ووسيلة لتوحيد المجتمع و تعزيز قوة المغرب. كما أضاف البلاغ أن مهرجان «أصوات نسائية» لحظة مهمة لإبراز تراث مدينة تطوان، ومناسبة لزرع قيم التضامن وتقديم يد المساعدة، من خلال العديد من اللحظات المهمة في برنامج المهرجان.. فبالإضافة إلى لحظات المتعة والفرح والموسيقى، يحرص المهرجان على مواصلة والتشبث بفقرات مهمة، منها على الخصوص اليد على القلب والصحة للجميع، التي تروم تقديم علاجات وفحوصات طبية مجانية لفائدة نساء وأطفال من مناطق نائية أو يعيشون في أحياء هامشية.. هذا إلى تنظيم معارض لإبداعات النساء اليدوية والحرفية، وعرض لمنتوجات فلاحية، وتنظيم معارض فنية ولقاءات ثقافية وفكرية على مدى يومي المهرجان. أما الجانب الفني للمهرجان، فقد أكد بلاغ الجمعية أن هاته الدورة ستستضيف الفنانة اللبنانية، التي إرتبط اسمها بالموسقار الراحل منصور الرحباني، الذي كان له الفضل في «انتزاعها» من عالم المسرح والتمثيل إلى عالم الموسيقى، الفنانة كارول سماحة، و الفنانة كارلا نزيه بركاشي المعروفة بلقبها الفني يارا والمجموعة الإسبانية ذات الأصول والموسيقى الغجرية شامبو.. ومن المغرب يحتفي المهرجان بالفنانة ذات الجذور الغيوانية دنيا باطما، بالإضافة إلى فرقة «بنات بلادي» ومجموعة كلمة وريم و منى الروكاشي. هذا، وقد توزعت العروض الموسيقية على منصتين اثنتين، الأولى بساحة مولاي المهدي المعروفة ب«بلاصا بريمو»، والثانية بمنصة المسرح قرب ولاية تطوان . يذكر أن مهرجان أصوات نسائية بتطوان عرف العديد من مسلسلات الإنتقادات خصوصا من جانب المنتخبين والمسيرين بالمدينة وصل حد نعت الفنانات المشاركات بهذا المهرجان بأقدح النعوت، هذا إلى تقديم دعوى قضائية ضد المجلس البلدي لتطوان من طرف الجمعية المنظمة، على حد تعبير إحدى عضوات الجمعية داخل إحدى دورات المجلس، بدعوى الإخلال بإلتزامات العقد المبرم بين الجماعة والجمعية.