واصل مصطفى سلمة سيدي مولود فضحه لما يعانيه الشباب الصحراوي من طرف السلطات الجزائرية بمخيمات تندوف. وقال في تقرير حول الموضوع: «تدخلت سلطات البوليساريو ممثلة في وفد يرأسه «الوزير الاول» بمعية «وزير الدفاع ورئيس المخابرات»، لدى الشباب الصحراويين الذين يقطعون الطريق بين تيندوف ومخيم العيون، في محاولة منها لاحتواء غضب الشباب الثائرين على الاجراءات العنصرية التي اتخذتها السلطات الجزائرية ضد اللاجئين الصحراويين الذين يؤمون المدينة المذكورة بالمئات يوميا. الوفد المذكور طلب من الشباب مهلة حتى مساء اليوم لتسوية الامر مع السلطات الجزائرية. وأطلق سلمة نيرانا من النقد الساخر على مسؤولي البوليساريو، قائلا: «إن سلطة تستأسد على اللاجئين الصحراويين منذ قرابة أربعة عقود، تستجدي واليا في أقصى نقطة حدودية من الجنوب الغربي الجزائري، لجدير بها أن تخجل من ادعائها لتمثيل الشعب الصحراوي».