أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند طرد سفيرة سوريا من باريس، لمياء شكور، وذلك في أعقاب مذبحة بلدة الحولة التي راح ضحيتها 108 مدنيين على الأقل. وقال هولاند في بيان صحافي بعد اللقاء الذي جمعه برئيس البنين: "إن هذا القرار ليس قرار فرنسا لوحدها، بل قرارا اتخذناه باتفاق مع حلفائنا" وقد أعلن هولاند بهذه المناسبة عن لقاء بباريس سيجمع، مطلع يوليوز القادم، "أصدقاء سوريا". من جهة أخرى، التقى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الثلاثاء، المبعوث الدولي المشترك العربي كوفي عنان المكلف بإيجاد حل للأزمة السورية المستمرة منذ 14 شهراً، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سان". ولم يخف المندوب الدولي لسوريا كوفي عنان الذي التقى الأسد صدمته من المجازر المرتكبة في الوقت الذي لم يجرؤ على إعلان فشل خطته، لكنه اكتفى بالتلميح إلى أنها لم تُطبق، داعياً إلى تنفيذ بنودها الستة تنفيذاً شاملاً، إلا أن المجلس الوطني حثه على إعلان فشلها مجدداً الدعوة إلى تدخل دولي في إطار البند السابع لمجلس الأمن. وقال المجلس الوطني الانتقالي في بيان إن "البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن لا يرقى إلى مستوى ما يرتكبه النظام السوري من مجازر، ولا يشكل أساسا يمكن أن يقود إلى وقف جرائم النظام ومنعه من ارتكاب مزيد من عمليات القتل".