قالت وزارة الصحة إن التمثيلية في منظمة الصحة العالمية ليست شخصية، ولكنها بالصفة، وذلك انطلاقا من أن الاشخاص يتغيرون ويتداولون على المناصب، لكن هناك مبدأ استمرارية الدولة داخليا وخارجيا. وجاء في رد وزارة الوردي أن من «يشغل موقع المغرب في هذه المنظمة أيا كان هذا الموقع هو الوزير شخصيا». وقال بيان الوزارة إن «رحال المكاوي شغل عضوية المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية وبالتالي رئاسة المكتب، وذلك بتفويض من السيدة وزيرة الصحة السابقة، ولم يكن منتخبا قط» و«أن الكلمة الاولى والأخيرة للوزير المعني بالقطاع ». وكشفت الوزارة عن «رسالة رسمية من مسؤولي هذه المنظمة تفيد أن هذا الغياب عادي جدا ولن يؤثر في شيء على سير الاشغال،». وهاجم البيان الكاتب العام رحاوي بالقول «إن الادعاءات الواردة في المقال المذكور من كون غياب السيد رحال المكاوي قد يعرقل أشغال هذه المنظمة فهذا قمة الاستخفاف بذكاء المغاربة وكأن نجاح هذه الدورة يتوقف على هذا الشخص ..» وقال والي الأمن إن التوافد الكبير على المهرجان سجل بعض الانزلاقات المحدودة. وقد «حدث بالفعل أن شابا رمى بعقب سجارة على البساط الموضوع أمام المنصة، وقد تم بالفعل تعقبه واعتقاله، كآخرين، بدون أن يتم أي حادث كالاعتداء علي أو على أي رجل أمن آخر».